تحرري،، تحرري اكثر،، تحرري قليلا بعد
هذا ما يحشونه في رأسي
ولكن، ايمكن ان اكون حرة اكثر مما انا فيه وانا سجينة قلبك؟!
هه! ترهاتهم هذه لا تعنيني
حبيبي
انا مباركة، من السماء، لاني خاصتك
"احبكِ" تهذي بها لي طوال الوقت
ولكنني علمت انك لا تقولها بلسانك وحسب
فانت كنت تصرخ بذلك ملئ قلبك في ذلك اليوم، عندما ولِدتُ مجددا، او ربما لاول مرة، بين احضانك
في كل مرة كنت تقول بها انها القبلة الاخيرة
وتنحني علي بعد وهلة لتخطف القبلة الاخيرة الثانية وتكرر نفس العبارة دون ان تنتبه
تبتسم انت، اخجل انا، وننتشي معا
رباه! كم قبلة اخيرة زرعت على شفتي حينها؟
حبيبي
"واما بنعمة ربك فحدث"
تذكرني هذه الاية بك
فانت نعمتي، التي اخبؤها في صدري، اتحدث بها كثيرا لنفسي
انت صلاتي، ابتهالاتي المرتعشة في محراب شفتيك من اصدق عباداتي
بكاء قلبي اشتهاءا لك، يعرج بي الى السماء ما بعد السابعة
انت نقاء يطيح بي، يلوثني
ثم ينفث علي طلاسم اسطورية تحمينا من شياطين الفراق
انت كل ذنوبي
فكل ما يعجلني منكسرة، وحزينة، ومهترئة داخليا، يتعلق بك!
انيني المكتوم هذا يشعرني بالقداسة
انت خرافة
تجعل مني حتى وانا في اسوء حالاتي، كتلة من الجمال
احب ان ابتدع حبا جديدا معك، كل يوم
احب ان نوجد لنا عشقا يجعلنا نقفز خارج النافذة، ولا نخرج من الباب
اريد لعشقك ان يقودني للجنون، اريد ان اكون فاقدة للاهلية، حتى اكون تابعة لك للابد
احب تلك الصباحات، التي استيقضها وانا اعلم باني على موعد للوقوع في حبك من جديد
انني ساقابلك، وساتكلم مطولا لك "عنك"
ولن يخرسني غير شفتيك
احب ذلك الشعور بالغباء عندما تجعلني قبلتك افقد تلابيب كلامي
اضيع بين الكلمات، وانسى عن ماذا كنت اتكلم من الاساس
احب ضحكتك التي تنطلق مزهوة، لانك للتو، وكما لم يفعل اي إله من الهة الحب من قبل، قد اعدت خلق حبنا مجددا
احب حضن يديك، تلك الفراغات المزهرة بين اصابعك
سأملؤها باصابعي، كما ملأت انت ثقوب قلبي، وحياتي الخاوية
احب تصاعد انفاسي في حظورك، احب ارتعاشة العشق التي احس بها بين يديك، احب تلك الابتسامة التي نبتسمها عندما تلتقي عيوننا
احبك
واعتقد بان هذا يكفي!