نسخة تجريبية

92 1 2
                                    

اريدها علاقة مثالية، "بيرفكت" كما يقولون،،
يجب ان تلتزمي، فهمتي؟
لن تعترضي، تجادلي، تغاري، تغضبي، تبكي، او حتى تتكلمي
لن احبكِ، ولن اقول حتى باني احبكِ، الصدق مهم في العلاقات ياحبيبتي، وتعلمين باني رجل صادق جدا، انا لا اكذب مطلقا...
انت لن تمانعي طبعا ان اصادق 100 فتاة دفعة واحدة، صحيح؟
ولن يضير ايضا إن نادوني "جميعهن" بـ حبيبي او حياتي، تعلمين، غزل بين الاصدقاء لا اكثر...
وايضا، ان احفظ ارقام كثير من الفتيات في هاتفي، سيتصلن على الدوام، وسارد بلمح البصر، ان كنت اعرفهن او لا، ما الفرق؟ زيادة العدد شيء مهم...
ساخرج معهن ايضا، هذا من اجل تعديل المزاج لا لشيء اخر بالطبع،،
ثم انهن من يلاحقنني وليس انا فما ذنبي؟!
وعندما اغضب، ساصب جام غضبي عليكِ، ساشتم اسب والعن، ستخرسين وتبقين هادئة، ان كنت لا تتحملينني فمن سيفعل؟
وتذكري جيدا، لن ياتي يوم تسالينني فيه الى اين انا خارج، مع من، ماذا افعل، لماذا هاتفي مشغول، ولما لدي صور العديد من الفتيات في جوالي ولماذا لا ادعك تلمسينه حتى،،
لانك في هذه الحالة ستندمين كثيرا لو سالت وستتمنين لو انك لم تفعلي،،،
وتعلمين شيء اخر؟
ساهددك بالهجر كثيرا، ساغيب كثيرا، ساذلك واجعلك تتوسلينني للبقاء كثيرا،،
ماذا يجدر بي ان اصنع؟ تعلمين انني نرجسي وجنون العظمة يتملكني،،
لا سلطة لي على رغبتي في اشباع ساديتي بايذائك المستمر...
ساجعلك تجثين على ركبتيك ممسكة بتلابيب روحي الصدأة باكية من اجل الغفران،،
غفران على ذنب لم ترتكبيه حتى،، شيء مبتكر،، اليس كذلك؟!
ساخذ ما اريد منك، لن تجرئي على التفكير حتى في الرفض،،
انت ملكي، جسدك لي فقط ولتحترق روحك في الجحيم فهي لا تعنيني،،،
ساغازلك، ثم اصد عنك، سابتسم في وجهك ملئ شفتي، ثم ابرحك عذابا، ساجعلك تدمنيني، ثم اقطع الجرعات عنك لالهو بك
لن ارد على هواتفك، رسائلك، توسلاتك، دموعك، او اي شيء اخر من هذا القبيل،،
لا اعلم لِمَ، يعجبني ذلك وحسب...
وكلما عاتبتني، ساقول لك نفس الجملة:
"هذا انا، ان كنتي لا تستطيعين تقبلي وفهمي كما انا، فاغربي عن وجهي، لاني لن اتغير من اجلك، انت احببتني هكذا وتعلمين انني سابقى هكذا ماحييت، لم يجبرك احد على الوقوع بي او تحملي، اذن هيا انصرفي"
كلام منطقي، اليس كذلك؟
ساغيضك كل يوم بفتاة جديدة، ساضرم في قلبك نار الغيرة حتى يذوي ويتفحم ويستحيل رمادا،، احب هكذا حفلات شواء،،،
والان ما قولك؟ موافقة بالطبع....
اوووه، نسيت اهم شيء،
ستبقين في ناظري "نسخة تجريبية" لا اكثر..
حتى انني ساجعل هذا لقبا لك.. لا تستحقين حتى ان اسميكِ حبيبتي، وما شاكلها من الكلمات المجوفة، فهذا سيسعدك واسعادك هو اخر ما ساقوم به في حياتي!
طيب، والان، خذي نفسا عميقا، ستتألمين كثيرا!

خزامىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن