رسالة

92 4 0
                                    

عزيزتي انا،،
انا الغبية والحمقاء، التي تنبش جراحها باظفارها،
انا الهائمة حد السخافة في مقطوعة كمان كلاسيكية ،غارقة حتى اذني في الحب،،
محاولة اغراق نفسي اكثر، مؤمنة بان غرقا كهذا هو قمة الحياة!
انا القديمة، انا المجنونة عشقا وهميا مقنعة نفسي بان الهة الحب اختارتني لتقبلني على جبيني وتهديني اروع قصصها ولها،
انا قبل عامين ونصف، افيقي، افيقي وكفي عن الانتحار!
لا تقعي في الحب ايتها الواهمة، فالحب لا يمت للنعيم بصلة، انه اسوء اودية الجحيم عذابا!
اياكِ، اتوسل اليكِ، اياكِ والعشق فانت لا فكرة لديك عن ما ساعيشه انا، انا المجروحة، المستنزفة والمتشتتة كالغبار!
لن تشعري بما سأكابد، انت من ستعيشين حلاوته وحسب لكن، من سيقاتل وحوش عذابه هي انا!
لا تدركين كم ميتة ساموت، كم انتحارا سانتحر، وكم نهرا من دموع ساذرف!
بربك كفى حماقة، ابعدي هذا الالم الخانق عني، ارحميني فانا لا استطيع التحمل اكثر!
لا تقعي في الحب، انتبهي لمكان خطواتك ولا تقعي، فهذا الوقوع سيكلفك حياة باكملها!

المخلصة: انت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 10, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خزامىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن