و تتكرر الدورة

704 50 15
                                    


ملاحظه : هم موجودين في ناميموري لكن مدرسه ثانية . 


كان اوروتشي كومو لم يعد مهتما إذا كان سيحطم كل قانون من قوانين التعليم ، هو كان على وشك ان يقتل طالبه ، تلك البقرة اللعينة ، و هو سوف يستمتع بذلك، اغلق عينيه ، و سمح لنفسه ان يتمتع بصوره وجه الشقي و هو يتلوى في الخوف بدلا من ابتسامته المتكلفه المعتاده ، و استنشق بعمق الهواء ، و يتخيل رؤيه الخوف و الاحترام الذى كان عادة غير موجود على وجه شخص واحد ، بوفينو لامبو 15 عاما ، و مع ذلك خياله السعيد لن يدوم ، فصله - الصعاليك الصغار المتخلفين - قد بدأو بالفعل التذمر و يتمتمون لبعضهم البعض ، و بين التمتمه كومو يمكنه ان يلتقط صوتا واحدا أزدراه اكثر من غيره .

" ما الامر مع لزج - سنسي هل هو يفكر؟ " كما لو كان بفعل السحر ، استطاع كومو سماع كل كلمة قالها الاحمق الصغير ، بما في ذلك اللقب القاسي " هو يبدو بخير الى حد ما " .

ارتفعت معنويات كومو قليلا ، هل الشقي في الواقع يراعيه ؟ على ايه حال هو يحتاج ان يكون اكثر بكثير من مراعاه ، رغم ذلك ، هذا اذا اراد ان يأخذ موافقه معلمه ، و لكن قبل ان يستطيع كومو ان يدخل في خيال اخر فجأه ، تحدث الشقي مره اخرى ، " أعرف " جاء صوت رقيق ، ساخر ، كومو يحتقره كثيرا ، " سنسي ينظر فقط الى نفسه في المرآة " .

الضحكات التى كانت مكتومه سابقا في الصف اصبحت بصوت اعلى ، و رأى كومو نفسه يرى الاحمر من جديد " بوفينو ! " صاح ، و استدار و نظر بشراسه على اقل شخص يفضله في العالم كله ، الذي يجلس في وسط الصف .

كان بوفينو لامبو ، بسهولة ، الفتى الاكثر شعبيه في السنه ، و كان يعرف ذلك ايضا ، كان يجلس في مقعده ، و قدميه فوق مقعده و يرتدي الاحذيه الايطاليه الفاخرة ، و يمسك هاتفه بإحدى يديه ، شعره فوضوى وهو يبدو غير مكترث ، و قميصه السخيف عليه طباعه مثل البقر بزي المدرسه المفتوح ، كان يحدق في كومو بعين واحده خضراء ، و الاخرى مغلقه بتكلف التى جعلت كومو يقرر سريعا انها احد اكثر الاشياء المهينه التى مرت به في حياته .

لامبو قد عبر خطه منذ اليوم الذي وصل ، طويل القامه و نحيف و ثري بالكامل ، ويعصي جميع لوائح النظام بشكل صارخ ، وحتى الان ، لايبدو ان أي احد يهتم ! في الواقع ، كان يبدو كالسحر ! بدا و كأن لامبو قد وضع كل كراهيته عليه وحده ، و جميع المعلمين يشيدون بالغبي الصغير الى السماء ، ولكن في فصول كومو ، يبدو بأن سعادته هي في انتقاد كومو و اسلوبه الممل و مظهره القبيح ، مع ذاكره سريعه و سلاطه لسانه ، كان كومو بنفسه حساس عن النقص العام و الجماليات و الكاريزما او الموهبه .

و الان ينظر في وجه لامبو الذي كان يبتسم بتكلف وتسائل كومو ماذا عليه ان يقرر أ ) التدريس ، و ب) العوده الى ناميموري المتوسطه .

المفاجئات ممتعة دائماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن