مصاصوا الدماء [مكتملة]

1

البدايات هي بداية كل نهاية، فما أن ينتهي عام يبدأ آخر،

تعتبر بداية العام الدّراسي الجديد فرصةً ذهبيّةً للتعرّف على النّااس

و إكتساب أصدقاء جُدد

على حسَب الأشخاص ~فهُناك من يهتم و هناك من لا يهتَم

Emilia pov :

بعد هذا الصيف الممل، الآن حان الوقت العودة إلى المدرسة

هذا العام هو المرة الأولى لي في المدرسة الثانوية

لذلك أنا سعيدة جدا، وأنني سوف أجتمع مع أصدقاء جدد يجعلني متحمّسة

في الواقع أنا أعيش في بوسان ولكن عندما سافر والداي إلى الولايات المتحدة

انتقلت إلى سيول. أنا لست خائفا من كيف يمكنني الحصول على المال

لأن والدي سوف يرسلا لي كل أسبوع

على أي حال أنا الآن أمام باب مدير ..

وأنا هنا لأسأله عن مكان صفي فأنا لا أعرفه بعد

بعد فترة قليلة دخلت و ألقيت التحية كإحترام ثم دخلت صلب الموضوع

أنا "بينما أبتسم" : - أستاذ أتيت لأرى مكان قسمي فأنا لا أعرفه بعد

بقيت مدة وجيزة انتظر حتى أتى بأوراق فيها مكان قسمي فشكرته وأخذتها

بدأت أسير في الأروقة أبحث عن مكان قسمي ..لنقل

لم أكن أبحث عن قسمي بل أردت التجوّل قليلاً في أنحاء المدرسة

خصوصاً أنّ الجميع دخلوا إلى صفوفهم فهناك نوع من الهدوء

فقط صوت صدى حدائي هو ما يُسمَع

بالمُناسبة هناك العديد من الأماكن الرّائعة حسب ما أرى

أيًّا كان وصلتُ لأقسام السينيورز أو الكبار من الطلاّب

سمِعت صوت أقدام خلفي لذلِك آلتفَتتُ بخوف من أن يُكشف أمري و أعاقب

نظرت لذلك الشاب الذي كان يتقدّم نحوي كل ما أرى هو وحش

يتقدّم نحوي، نعم فآثار الإنزعاج و الغضب باديةٌ على وجهِه

شعرُه الأسود الفحمي و بشَرته البيضاء الحليبية

خصوصاً مشيتُه الرّجوليّة التّي تذيب القلب وملامِح وَجهه الحادّة

وصل أمامي ثمّ نظر لي فإحنيت له كإحترام بينما أنظر لسواد عينيه الجميل

لفت إنتباهي إسمُه المعلّق في قصاصة صغيرة من الورق

معلّقة على صدرِه تماما كالتي معي

أنا "وأنا أبتسم له" : - جيون جونغكوك؟

جونغكوك "ببرودة" : - هذا ليس مكان مُناسِب لأمثالِك فقط عودي لقِسمِك

أنا "بإستغراب" : - أوه؟ لماذا؟

جونغكوك "بقلّة صبر" : - وأنا خطِر عليك أيضًا لذا إرحَلي ، يبدو أنّكِ جديدة هنا

نَظَرت إلَيه قَلِيلاً ثمّ رَجَعتُ مُجَدّدًا للصّف الخَاص بي

جَلَستُ بِمُفرَدي في آخِر الصّف وبدَأت سَمَاع الغِنَاء، لا أرِيد التَعَرُّف على الأسَاتِذة

"هااي أنتِ هُنَاك! "
صَوت صُرَاخ تَخَلَّل لِدَاخِل أذُنِي

رَفَعتُ رَأسِي بِسُرعَة ونَزَعتُ السّمَّاعَات وَسَط ضَحِك جَمِيع الوَقِحين الّذِينَ يَدرُسُون مَعِي!

"أدوَتُكِ وَخَارِج الصَّف"
صَرَخَ الأستَاذ بِوَجهِي وهو يشير بيَدِه نَحو البَاب

اوكِ! مِن دَوَاعي سُرُورِي ~
خَرَجتُ بِسُرعَة ثُمّ نَظَرت للرِّوَاق الخَالِي

لا شَيء! لا أحَد! هَذَا مُمِل حَقًّا

إتَّكَئتُ عَلَى الحَائِط لدقَائِق حَتّى خَطَرَت لي فِكرَة الذَّهَاب لِأقسَام السِّنيُورز مُجَدَّدًا

وَذَهَبتُ بِالفِعل حتَّى وَصَلتُ لِآخِر الرِّوَاق

هل جيون-سينباي نيم هنا؟
لَقَد طَرَدَنِي مِن قَبل ،أتَمَنَّى أن لاَ يَفعَل الآن..

"فتَاة مُثِيرَة"
سَمِعتُ صَوتًا خَلفِي فإلتَفَتتُ بِسُرعَة
كَانَ شَاب مُخِيف، مُخِيف جِدًّا.َ عَينَاه مُكَحَّلَة وثِيَابُه غَير مُنَظَّمَة

تَراجَعت للخلف بَينَمَا هُو يَتَقَدّم نَحوي
كَان عَلَى وَجهِه غُرور كبير ونيّة فاسدة

وَصَلَ أَمامِي وأمسك وَجهِي لِيَتَحَرّش بي

أيشش أيُّ مَوقِفٍ قَذِر وَضَعت نَفسِي بِه؟؟
بَقيَت يَدُه تَتَجوَّل حَول وَجهِي وَتُدَاعِبُه بِكُل وَقَاحة

قَطَرَات الدُّمُوع بَدَأت تَتَسَاقَط مِن عَيني وأنَا أفكِّر في مَصِيري المَحتُوم!
حتَّى أنَّنِي بدَأت أرتَعِش مِن الخَوف..

"أبعِد يَدَك عَنهَا! "
صَوتٌ عالٍ صَدَرَ خَلفي، صَوتٌ رُجُولِي جَعَل قَلبِي يُرَفرِف دون سَبب

﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏

انتهى البارت 1

ما رأيك بشخصيتك؟

ما رأيك بشخصية جونغكوك؟

ما رأيك بيومك الاول في الثانوية؟

ما رأيك بذاك الشاب المخيف؟

من الذي جعل قلبك يرفرف؟

-أتمنى تجوبوا على الأسئلة وهاي مارح تكون رواية بس رح تكون عبارة عن تخيل طويل.
أنزل. اذا كان تفاعل 💓💓