مصاصوا الدماء [مكتملة]

31•مدينة الأمل

هوسوك~

سامحتُ عائلة جيون وكيم وأردتُ منحهم فرصة جيدة لنصبح أصدقاء، وها نحن الآن نستعدّ لنغادر مدينة الملاهي، بعد كل ذاك المرح الذي حظينا به..

كما أنهم أخبروني بشأن والدة إيميليا والخطة التي وضعوها ممّا زاد ثقتي بهم أضعاف..

إنهم لطفاء للغاية خصوصًا تلك الصغيرة إيميليا، جونغكوك محظوظ كونها حبيبته.. أما بالنسبة لي فلديّ حبي الأبدي بالفعل، ليست شينزو بل فتاة تدرس بنفس الثانوية التي يرتادها جونغكوك، تايهيونغ وإيميليا.

تدعى لافيت، أليس إسمُها جميل؟
هي أيضاً نصف مصاصة دماء وتريد العودة لطبيعتها لذلك كنت أريد الخريطة تلك والآن بفضل أصدقائي الجدد سنتعاون ونحضرها!

أخبرني جيمين أنه يمكننا الشراكة بين شركتين ويمكنني حتى الانتقال للعيش معهم، لكن قبل كل شيء علينا مقابلة أم إيميليا لتدلينا بما تملكه من أفكار،
لا بد لها أن تساعدنا فهي أملنا الأخير..

نطقت إيميليا بحماس
"سنخرج مجدداً أليس كذلك؟ فالأمر ممتع جداً وأيضاً هوسوك-شي أصبح صديقنا"

تكلّم جونغكوك والغيرة ظاهرة عليه
"اليوم كان خطأ أن نخرج كلنا المرة القادمة أنا وأنتِ فقط"

ضحكنا كلنا ثم قال لي جيمين بينما يغمز
"اووه هوسوك أنظر لجونغكوك الغيور يطردنا ليخرج مع فتاته الصغيرة فقط!"

سايرت كلامه ممازحاً ثم قلت
"أجل صحيح، المرة القادمة فليذهبا بمفردهما"

إيميليا ~

قلت في تفكيري لجونغكوك
'"أعشقك، لا تغضب"'

ثم نظرت لساعتي التي تشير. للثالثة مساءً فقلت بصدمة
"يااه الآن وصلت طائرة أمي، ماذا سنفعل؟؟ "

قال تايهيونغ ممازحاً
"نحن يمكننا إستعمال قوتنا في السرعة أنتِ الوحيدة التي لن تستطيع الإسراع"

ضحكتُ كالأشرار لأغيضه ثم نظر لجونغكوك وقلت
"السينباي خاصّتي سيحملُنِي"

قال هوسوك بينما يضحك
"هيا فلنذهب ونتركهما بمفردهما "

إنطلق ثلاثتهم بسرعة البرق فإبتسم جونغكوك وقال لي بلطف
"هيا عزيزتي، إصعدي."

نزل بجسدِه أمامِي فصعدتُ بينما أعانق رقبته واضعتاً ذراعاي حوله ورأسي على كتفِه.

وقف ثم عدّل جسدي وأمسك ركبتاي كي لا أقع..

قال لي بينما باشر السير
"تريدين أن نسرع أو لا؟ "