24•الطريق لآخر النّفق

2.9K 270 74
                                    

كومنت بين الفقرات بليزز، ليكون تفاعل!

تذكير؛


إيميليا ~
]منزل إيميليا،
الساعة التاسعة إلا ربع مساءًا[

إبتسمت له بينما نهضنا لأوصله للباب وقبل أن أفتحه قال بطبع قبل سطحيّة على خذي

قلت له بهدوء "إعتني بنفسِك"

أومأ برأسه ثم ذهب..

أغلقت الباب لأقفِز بسعادة ،يا إلهي إنه أفضل أيام حياتِي ،اوه تذكرت ذلك الكتاب الذي ذكره جونغكوك سابقاً..

هل قد يكون له مكانٌ في ذاكرتي؟ تذكري إيمي هياا!!

ذهبتُ لأجلِس على الأريكَة وأفكِّر ..

كوني أعشَق روايَات مصّاصِي الدّمَاء فقّد قرَأت المِئات مِن الكُتُب لَهُم وهذِه موهِبَة أخذتُهَا مِن أمّي.
لِذا أستطيع مَعرِفة العَدِيد مِن الأمُور عَنهُم، لكِن توقّعتُ أنّ عالَم مصّاصِي الدّمَاء مُجرّد أسطُورَ لا مَحَلّ لهَا مِن الوَاقِع!

••إيميليا عودة للورَاء••

كُنتُ بعُمر العَاشِرَة فِي مدِينَة بوسَان،
فصلُ الشّتَاء حلّ والطّقسُ البَارِد فرَد جناحَيه.

كَانَت أمّي تَجلِسُ على كُرسِيّ خشَبِي أمَام موقِد النَار والبيتُ مُظلِم قليلاً
أمّا أنا فكان اللّحَاف علَي وأجلِس على وِسَادَة في الأرض..

كَانَت تقرَأ كِتَاباً بُنّياً يَبدُو رَثّاً جِدّاً
كانَت تُرَكّز كثيرًا بينَمَا تقرَأه، كُل مَا قالَتهُ فِي تِلك الأثنَاء هُو
"إنّهُم حقِيقِيّون يَا إبنَتِي، لكِن علَيّ رَمي هَذا الكِتَاب"

لَقد كَان نُطقُهَا للجُمَل بطِيء وثقِيل، بسَبَب تَركِيزها الزّائد فِي الكِتَاب.

••إيميليا نهاية العودة للوراء••


آيشش أين يُمكِن أن أجِد هذَا الكِتَاب؟
رُبّمَا هو الكِتَاب الّذِي تكلّم عَنهُ جونغكوك سينبَاي.. أ.. أقصِد أوبا!

أطلَقتُ ضحكَة صغيرَة ثم نهضتُ لأذهب لغُرفتِي
ومَا إن نهَضت حتى شعرتُ وكأنّ شيئًا دَخَل جَسَدِي فسقَطتُ علَى الأريكَة وأمسَكتُ رَأسِي بألَم!

زالَ الألَم في لَحظَة ثم تجاهَلت الأمر ونهضت. لكِن بدَل أن أذهب لغرفَتِي سأذهَب للقَبو، فأمّي منذ أن إنتقَلنَا إلى هنا وهِي تمنَعُنِي من دخُولِه!

مصاصوا الدماء [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن