23•أول البداية

3K 267 62
                                    

كومنت بين الفقرات..


::::::::


إيميليا ~
]الموقع:منزل إيميليا
الساعة:السابعة والنصف مساءً[




كنت أجلِس في سطحِ منزلي على كرسي وجونغكوك سينبَاي يقابلني،
كنّا ننظر إلى الشّمس الّتِي بدأت تغرب
لتختفي ويظهر ظلام الليل بعدها!


تكلّمت في أفكاري 'منظرٌ رائع'


تكلّم جونغكوك بصوتٍ رجولي وهادئ
"هو كذلِك! مثلُكِ تماماً "

إبتسَمتُ بخجل ثم إسترسلت
"شكراً لك، سينبَاي تعلَم..؟ لم أعانِق أو أدخِل شاباً ما غيركَ لمنزِلِي. طبعا هذا دون أن نحسُب تايهيونغ-شي"



قهقه بصوتٍ شبه مسمُوع ثم قال لي بسخرية
"تايهيونغ-شي.. ههه جيّد، روعة"



عبست قليلاً "جديًّا سينبَاي"

حوّل بصره إليّ ثم قال
"أتساءل لمَا لم أشرُب دمكِ بعدك."

ضحكتُ على كلامِه المتقصّد إغاضتي ثم قلت له مُمازحة
"ربّما بيننا رابِط قوي جداً وكافٍ لجمعِنا معاً!"


نظرتُ إليه فأومأ لي وقال
"أجل! صحيح، معكِ حق؛ بيننا رابِط بالفِعل وأفسدَه حبيبُكِ اللّطيف"


حوّلت نظري بإنزعاج لكِن ما إن فهمتُ كلامه إستدرتُ إليه بصدمة
"ماذا؟؟ "



أغمض عينيه الجميلتين دون أن يبتسِم حتّى! ثم قال بنفس هدوئه المعتاد
"كونِي مِلكِ"




قلتُ له بتساؤل
"ملكُك؟ "



فتح عينيه مجدداً وقال لي
"هل تحبّيننِي، إيميليا؟ "



سؤالُه بَقي يتردّد في أذنِي عدّة مرّات،
لم أعتقِد يومًا أن يسألنِي شخصٌ ما هذا السّؤال الجريء!

لا أعلَم حقاً كيف أجيب عليه.. هل أكذِب وأقول له لا فأخسره للأبد؟
أو أجيبُه بنعم؟ إجابة نعم بالذات فيها مخرجين!
الأول أن يصبح مغروراً ولن يكلّمنِي
والتّانِي هو أن يكون يبادلني الحب!!



صمتتُ لثوانِي أو ربّما لدقيقتين عاجِزة عن الكلام أو التفكير؛

تكلّم هو بعد هذا الصمت ممّا جعلنِي أفزع
"لأنّنِي أحبّكِ"



مصاصوا الدماء [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن