48☆ وأنا نهايتكِ (النهاية)

3.5K 277 118
                                    

ضلّت إيميليا تنظر لذلك الذي ينام على سرير الأطفال..
حتى السرير لا يكفي لجسد ضخم كالذي يمتلكه؛
فساقاه خارجتان كلّياً!

إنحنت قليلا لتكون أقرب إلى وجهه ثم وضعت يدها على
خدّه لتطرق عليه بهدوء ولطف.

إيميليا "بهمس":- يونغي-شي! هل جنسُك ينام؟ هيّا إنهظ.

رنّ هاتفها مجدداً والمتصل أمّها لذا لم ترِد إقلاقها أكثر وقامت بالرّد

السيّدة بورتر "بقلق":- هل حدث شيء لكم؟؟

إيميليا:- لا أبداً.. جيمين.. جيمين يأخذ حماما  الآن .
سأتصل لاحقا حسنا غاليتي؟؟

السيّدة بورتر :- حسنا لا تتأخري أنا قلقة عليكم حقاً.

أقفلت إيميليا الخط ثم أكملت محاولتها في إيقاظ ذلك النائم.

.
.
.

في الجهة الثانية من البرج كان يتواجدُ جونغكوك الذي جعل من فخذي تايهيونغ كالوسادة وهم جالسون فوق الأرض الممتلئة بالغبار.

ويقابلهما جيمين.. ثلاثتهم يجلسون والخمول يأكلهم منذ أن تجرّعوا من ذلك التّرياق.

جونغكوك "بتعب":- أعتقد أن أعراض الجرح ما تزال قائمة!
أشعر ب.. بما يدعونه البشر النّعاس.

جيمين "بينما يغمض عينيه":- لا، لا أعتقد أنها أعراض الجرح. فأنا أشعر بذلك أيضا!

تايهيونغ :- أنا كذلك.. هل قمنا بشيء مشترك له هذه الأعراض؟؟

صمتٌ ساد المكان حتى كسره جيمين مجدداً.

جيمين "بينما هو شارد":- لقد فعلنا..

جونغكوك "مكملا كلام جيمين":- بالفعل! شربنا من التّرياق.

تايهيونغ :- أوه إن كان كذلك آمل أن يفيدنا مفعوله.. لو كان الحل طبعا!

جيمين :- إنه الحل بالطّبع؛ ألا تعتقد ذلك جونغكوك ؟

لم يتلقى جيمين الرّد لذا أعاد ندائه لأخيه لعلّه يجيبه.
وللمرّة الثانية لا إجابة.

لذا قام بفتح عينيه ليرى ما الخطب ليتفاجأ برؤية كلا الأحمقان -كما نعثهما- نائمان بهدوء.

لم يلبث كثيراً حتى تبعهما وقد غطّ بالنوم فعلا!!!!

-
-
-
-

بعد يومين~

قد يبدو الأمر غريباً؛ لكن ما شعر به يونغي، ذلك اليوم!

مصاصوا الدماء [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن