21 • أنصاف مصاصوا الدماء

3.3K 314 88
                                    

كومنتاتكم بين الفقرات 💝
قراءة ممتعة..

تذكير؛

جيمين~



فتح عينيه ثم قال "بحثت عنها في كل مكان قد تكون فيه، ولم أجدها"

أومأت بتفهّم ثم قلت له "حسنًا هذا متوقّع. فأعدائها كُثر"

بعد أن أنهيت كلامي نظر إلي بإنزعاج من ما قلته "بكل برود تقول هذا؟ و التّرياق اللّعين من أين نحضره؟ "

نهظت من مكاني و قلت له "لا تزال هناك طريقة أخرى"


شعّت عيناه باللّون البنفسجي و الذي يعني الحماس ثم قال "أخبرني ما هي؟"


ذهبت لأنظر عبر النافذة الزجاجية الكبيرة التي تظل على سيول و قلت له
"إن صدق و ماتت السّاحِرَة فسيكون هناك كتاب"

وقف خلفي و قال "من أي نوع؟ "

إستدرت إليه و قلت له "كتاب بعنوان أنصاف مصاصوا الدّمَاء, فيه كل الحلول و الأسرار حول نوعنا من مصاصي الدماء! و يوجد كتاب واحد فقط في هذا العالم"

نظر إلي بإصرار في ملامح وجهه
"و أين قد أجده؟ "

ضغطت على شفتاي و قلت "هذا هو المشكل، لا أعلم أين يكون"

نظر لي بإشمئزاز فقلت له بينما أفتح عيناي بتساؤل "و ما ذنبي أنا! "

لم يجبني بل خرج من المكتب دون أن يصدر ضجّة.. آيشش هذا الولد حقاً.

دخل السكرتير فجلست في مكاني قرب المكتب و شابكت أصابعي واضعاً يداي على المكتب.

قال السكرتير بخوف و إرتباك "س.. سيّدي.. أموا.. ل الشركة،، لم يبقى منها شيء... و عليك بيع الأسهُم! كما... تلقيت رسالة من الدولة سيأخذون قصرك و كل ممتلكاتك كتعويض... للديون سيدي.. "


ضربت المكتب بيدي و الغضب يرسم طريقه لجسدي ثم صرخت "كيف هذا!! ألم نرجع نصف الديون؟؟؟ "


نظر للأرض بخوف ثم قال "لم.. تكفيهم و يريدون حصّة أكبر.. "

تنهدت بغضب شديد "حسناً متى سيأتي وكيلُهُم؟ "


تايهيونغ ~


آه الساعة تُشير الخامسة إلا ثمان و خمسون دقيقة، تباً لهذا الوقت البطيء؛ بقي دقيقتين ليرن الجرس و ننتهي من هذا السجن..


مصاصوا الدماء [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن