تذكير؛
إيميليا~
12:00 منتصف الليلكان يومي مملاً و فارغاً لا أحداث تُذكر و لا ذكريات أخصّصها لهذا اليوم.
حتى هانبين لم ألتقي به اليوم..أشعر أحياناً كأنّنِي محاصرَة خصوصًا عندما علِمت بالخطر الذي أنا بِه!
لا أنكر رغبتي في رؤية جونغكوك للتحدث معَه و فهم حقيقة هذا الخطر؛
كما أنّ وجوده معي كل يوم يجعلني أشعر بالسّعادة نوعاً مَاو تايهيونغ لم أفهمه بعد أحياناً لطيف و أحيانا وقِح.
أياً يكن أشعر بالنعاس ..اليوم التّالي
كان تايهيونغ يَنتَظر قُرب باب مَنزِل إيميليا وَ طبعاً هذاً بَعد أن ذهَب ليصطَاد كي يُمسِك غرِيزَتَهُ قربَ إيمي~
فتَحت الأخرَى البَاب لتَتَفاجأ بتايهيونغ
"تايهيونغ-شي رؤيَتُكَ مُنذ الصّبَاح!"تَنَهّد الآخر بكَسَل ليقُول
"كلِمَة صباح الخَير أوّلاً يَا صغيرَة"ضحِكَت بخجَل ثم قَالَت
"آسِفة..صباح الخير"إبتَسَم هو أيضاً ثم تحوّل بين ثانِية و أخرى ليَقُول بإنزِعَاج
"هيّا هيّا لنَذهَب للثّانَوِيّة"سَبقهَا فِي السّير فلَحقتهُ بسُرعَة..
كانَا يسِيرَان فِي ذاكَ الشّارِع و الصّمتُ سيّد المَكَان فقَط فإيميليا تُفَكّر في حيَاتِهَا و مُستَقبَلِها أمّا تايهيونغ يُفكّر مَتَى يَعُود جونغكوك و هَل وجدَ السّاحرة.
بعد دقَائِق سَمِعا صوتاً خلفَهُمَا
"إيميليا!! مهلاً"إستدَار كِلاهُمَا ناحيَة الصّوت، تايهيونغ يقِف بإستغراب و بَعض الغضب أمّا إيميليا فأصبَحَت تُلَوّح بفَرَح لصَدِيقهَا.
"هانبين-آه صباح الخير"
رَد هانبين بنشاط
"صبَاح الخير إيمي-آه"مَد يدَه ليُصَافِح تايهيونغ بعد أن وصَل أمامهُمَا لكِن لَم يتلَقّى سِوى نظرة بارِدَة فقالَت إيميليا لتُلَطِف الجَو "تايهيونغ-شي أعرّفُكَ بهانبين صديقِي المُقرّب، و هانبين هذَا يكُون.."
قَاطعَهَا تايهيونغ بتَكبّر و نظرَات حادّة لهانبين "حبِيبُها"
أنت تقرأ
مصاصوا الدماء [مكتملة]
Fanfictionهل يَا تُرى سيَنجحون في حلّ مشكِلتِهم والعودة لبشر؟ وهل سيقعون في الحُبِ الأبَدِي؟