18

3.1K 274 27
                                    

تذكير؛

إيميليا~
12:00 منتصف الليل

كان يومي مملاً و فارغاً لا أحداث تُذكر و لا ذكريات أخصّصها لهذا اليوم.
حتى هانبين لم ألتقي به اليوم..

أشعر أحياناً كأنّنِي محاصرَة خصوصًا عندما علِمت بالخطر الذي أنا بِه!

لا أنكر رغبتي في رؤية جونغكوك للتحدث معَه و فهم حقيقة هذا الخطر؛
كما أنّ وجوده معي كل يوم يجعلني أشعر بالسّعادة نوعاً مَا

و تايهيونغ لم أفهمه بعد أحياناً لطيف و أحيانا وقِح.
أياً يكن أشعر بالنعاس ..

اليوم التّالي


كان تايهيونغ يَنتَظر قُرب باب مَنزِل إيميليا وَ طبعاً هذاً بَعد أن ذهَب ليصطَاد كي يُمسِك غرِيزَتَهُ قربَ إيمي~

فتَحت الأخرَى البَاب لتَتَفاجأ بتايهيونغ
"تايهيونغ-شي رؤيَتُكَ مُنذ الصّبَاح!"

تَنَهّد الآخر بكَسَل ليقُول
"كلِمَة صباح الخَير أوّلاً يَا صغيرَة"

ضحِكَت بخجَل ثم قَالَت
"آسِفة..صباح الخير"

إبتَسَم هو أيضاً ثم تحوّل بين ثانِية و أخرى ليَقُول بإنزِعَاج
"هيّا هيّا لنَذهَب للثّانَوِيّة"

سَبقهَا فِي السّير فلَحقتهُ بسُرعَة..

كانَا يسِيرَان فِي ذاكَ الشّارِع و الصّمتُ سيّد المَكَان فقَط فإيميليا تُفَكّر في حيَاتِهَا و مُستَقبَلِها أمّا تايهيونغ يُفكّر مَتَى يَعُود جونغكوك و هَل وجدَ السّاحرة.

بعد دقَائِق سَمِعا صوتاً خلفَهُمَا
"إيميليا!! مهلاً"

إستدَار كِلاهُمَا ناحيَة الصّوت، تايهيونغ يقِف بإستغراب و بَعض الغضب أمّا إيميليا فأصبَحَت تُلَوّح بفَرَح لصَدِيقهَا.

"هانبين-آه صباح الخير"

رَد هانبين بنشاط
"صبَاح الخير إيمي-آه"

مَد يدَه ليُصَافِح تايهيونغ بعد أن وصَل أمامهُمَا لكِن لَم يتلَقّى سِوى نظرة بارِدَة فقالَت إيميليا لتُلَطِف الجَو "تايهيونغ-شي أعرّفُكَ بهانبين صديقِي المُقرّب، و هانبين هذَا يكُون.."

قَاطعَهَا تايهيونغ بتَكبّر و نظرَات حادّة لهانبين "حبِيبُها"


مصاصوا الدماء [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن