35•ما قبل الإنهيار ؟

2.4K 227 34
                                    

كومنت بين الفقرات ي حلوات 💕

.....~
[《المادة؛ حصة العلوم》]
[《الموقع؛ الثانوية، فصل إيميليا》]
[《الساعة؛ التاسعة وعشر دقائق》]

كانت إيميليا شاردة الذهن لا تفكر إلا بموت أبيها وكيف أنها اشتاقت له حقا.
في تلك الأثناء دخلت ليزا متأخرة وإعتدرت من الأستاذة ثم ذهبت لتجلس بمكانها قرب إيميليا.

بالنسبة لمشاعر ليزا فقد كانت الغيرة لذا منذ أن وضعت مؤخرتها على كرسيها شرعت بإلقاء أسئلتها بطريقة فضة
"إيميليا كيف تعرفين لما من تايهيونغ وجونغكوك ها؟ لم أرى جونغكوك يتصرف مع فتاة هكذا قط!
هل هو حبيبكِ؟ بما أنه مهتم بك وقام بإحتضانكِ."

وضعت إيميليا رأسها الذي أخذ يبعثر ألمه لكامل جسدها.. هي تشعر بالإرهاق بالفعل وهذه الثرثارة كما نعتتها تستمر في الكلام حول جونغكوك.

لاحظت ليزا حالة إيمي لكنها تجاهلت ذلك وقالت بإنزعاج
"إيميليا أنا أتكلم معكِ! لما لا تردين؟"

نفذ صبر إيميليا فقالت بغضب
"اللعنة عليكِ! ثقبتِ طبلا أذناي بأسئلتكِ الغبية هذه، إذهبي إلى الجحيم."

غضبت ليزا بالمقابل وقالت
"حمقاء أنتِ الغبية، مؤكد قمتِ بإلقاء تعويذة ما لتنالي قلب تايهيونغ وجونغكوك أوبا."

تنهدت إيميليا ببرود ثم قالت
"سأجعلكِ تقبلين مؤخرتي بعد قليل، إن نفذ صبري أكثر"    

نظرت ليزا إليها بصدمة قم قالت بصراخ
"ماذا قلتِ يا عديمة الأخلاب؟؟"

إستدار كل من في الفصل بعد ثوان فقط قالت الأستاذة بغضب
"آنسة ليزا أتيتِ متأخرة ولم أعاقبكِ والآن تصرخين وكأنكِ في الشارع!! أدواتكِ وخارج الفصل"  

قالت ليزا بهمس لإيميليا بينما تحمل محفظتها
"سنتواجه"

تجاهلت إيميليا كلامها ثم قالت ببرود
"لا حقا خائفة منكِ، مشاكلي تكفيني لأفكر بها لا مجال لكِ بين أفكاري، بقرة"

حولت إيميليا عينيها لتغمضهما وتنعم بالهدوء
بينما كانت ليزا تشتعل غضبا وهي مغادرة الفصل.

أكملت الأستاذة شرح الدرس الغير مهم بالنسبة لتلك النائمة..

مرت الساعات الأخيرة في تلك الثانوية وأصبح تصرف جونغكوك موضوعا متداولا بين الطلاب.
فيما علم تايهيونغ ما حدث مع إيمي من طرف جونغكوك.

مصاصوا الدماء [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن