11:03 صباحاً |يونيو ❃
تابع ◁◁لقد كُنت اُمارس عادةً سيئة ، عندما اشعر بأن تلك الجدران اصبحت تقترب ببطئ الى ناحيتي،
تسلب مني جزء من المساحة ، وتكاد تطبق علي وتخنقني،
وعندما اشعر بأن اكوام الورق تتكدس على الطاولة وفي كل الارجاء،
طبقة تلو طبقة ، كما يتراكم ما كُتب فيها على راسي،
اخرج صعوداً الى سطح المدرسة لتُشعِل ولاعتي سيجارة كنت متعلقاً بها،
ثم ااخذ منها رشفة بشهيق عميق ويتلوه زفير ممتلئٌ بضباب دخاني ، ورائحة تكسو الافق ، رائحة ُاحببتها بِكُره،
عادةً افعل ذلك عندما يكون الجميع داخل فصولهم من اجل ان لا يجدني احدهم،
ولكن ذات يوم كئيب ، سمائهُ كانت تضم غيمات برتقالية ،
كأنما دار نزاع فيما بينها ، حيث كل غيمة اتخذت لها موضع في السماء
كُنت على السطح ، وبينما تدفع الرياح دخان السيجارة بحركةٍ تموجية ، لأراهُ يتراقص امامي ،
أنت تقرأ
وحش العسل
Romanceرائحة الصدق.. هي كماء الورد، وقطر الزهر، شيء من عسل وسكر، وأشياء تسر الفؤاد! وابتسامتك كانت متاهتي الى عالم الاحلام . . . قصيرة و قزمة ، كثيفة الشعر ، و وحش من العسل! ◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆ لا احلل الاقتباس (^◐ⓦ◐^)...←*تنظر بتمعن * 🌟حائزة على المر...