7:00 صباحاً | سبتمبر ❃
عندما ينساب في الاذن صوت حشرات الزيز ، ويتخلل الانف رائحة رذاذ المياه ، وتهرب الغيوم من مسرح السماء ، تاركتاً الشمس وحدها تتالق بفستانها المصفر بعيدا في المنتصف ،
عندها تتعالى اصوات باعت المثلجات وتعرف انهُ الصيف .
خيوط الشمس رفيعة ودافئة كصيف سبتمبر تداعب صفحة وجهه الشاحب بصفعات ساخنة على التوالي ، كأنما تحاول ايقاظه من سباته الشتوي الذي مضي ، ويعاونها صوت المنبه المزعج في عمليتها الشاقة ،
وبفضل صوته الذي لايطاق قرر سيوزو ضربه لإسكاته كما يفعل دوماً! ، ليتحطم وتتبعثر البراغي خاصته في ارجاء الطاولةوما يزال لحن الكآبة يضج في الغرفة متابعاً ازعاجه بأنينٍ كصوت رجل آلي تعطل نظامه بشكل فُجائي ،
تنهد هو بحنجرته الجافة بحشرجة ووضع كفت يده على عينيه محاولاً تجنب الضوء الساطع ،
أنت تقرأ
وحش العسل
Romanceرائحة الصدق.. هي كماء الورد، وقطر الزهر، شيء من عسل وسكر، وأشياء تسر الفؤاد! وابتسامتك كانت متاهتي الى عالم الاحلام . . . قصيرة و قزمة ، كثيفة الشعر ، و وحش من العسل! ◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆ لا احلل الاقتباس (^◐ⓦ◐^)...←*تنظر بتمعن * 🌟حائزة على المر...