°˖✦{ 1+1= أَنا اُحبكِ }✦˖˖°

226 16 35
                                    

2:00 مساءاً|يونيو
تابع ◁◁

اجلس في غرفتي واضعاً الكتاب المقرف على وجهي ، انهُ ثقيل الوزن بحيث يضغط عليه

تنفس عميق استطيع استشعاره عن طريق ارتدادهُ على الكتاب ، نبض بطيئ ، واعين ناعسة ، غطت الجفون المثقلة بالنُعاس عيني ببطئ ، واسدلت ستائر النور ،

فجأةً ! اقتحم اذني صوت رنين هاتفي ، نغمات صاخبة تُطالب بالرد ، عقدتُ حاجبي بغضب ، بينما اتلوى في السرير واضعاً الوسادات على اذني ،

سحقاً انهُ « سايتو » بالتاكيد يريد التسكع مجدداً ، حملت الهاتف وصرخت بعد ما اجبت مسرعاً :

- تباً لك ، ايها الاحمق ! الا يمكنني الاستراحة ولو لثانية ؟
سمعت بعدها صوت ضحكة مكتومة ونبرة مألوفة تحدثت هي قائلتاً :

- لا تصرخ هكذا في وجهي انا يومي ، و لست صديقك الاحمق

" نهضت من الفراش بقوة وهلع واردفت اليها مسرعاً "
- من ؟اوه انها انت ! ماذا تريدين في هذا الوقت ؟!

" ضحكة بنبرة شريرة مجيبةً بـ"
- هلا نظرت الى الخارج ؟

عندها هرعت وسقطت من سريري ، تشقلبت نزولاً منه ، واصطدم رأسي في الارض بقوة ، كنت ارجو الا تكون واقفة تحت بناية الشقة ،

وعندما فتحت النافذة كانت بالفعل هناك!  تقف بهدوء لتلوح بسعادة بعد رؤيتي على الشرفة ،

قشعريرة اصابت عمودي الفقري وانخفض درجة حرارتي حينها  ، كيف عرفت الطريق الى منزلي ولما اتت؟ ،

مرت ثواني قليلة لاستذكر اخبارها لي منذ فترة ، بانها ستأتي الى المنزل لتتعرف على عائلتي وايضاً لتقوم باعطائي بعض الدروس

، كيف نسيت امر بهذه الاهمية  ، المنزل بحالة فوضى عارمة والقمامة تغطي الجوانب والطاولات ، واعتقد انه  لا يجب التحدث عن المطبخ ، فهو حالة خاصة وبالتحديد مغسلة الصحون ،

، كيف نسيت امر بهذه الاهمية  ، المنزل بحالة فوضى عارمة والقمامة تغطي الجوانب والطاولات ، واعتقد انه  لا يجب التحدث عن المطبخ ، فهو حالة خاصة وبالتحديد مغسلة الصحون ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وحش العسلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن