°˖✧{ أمطَّار صَيِفية }✧˖°

99 13 34
                                    

2:40 مابعد الظهيرة | سبتمبر

توجه سيوزو الى الخارج ، بعد محادثته القصيرة مع المعلم ، حيث رمى عليه بتلك الكلمات ليزيد من ثقل الغيمة الرمادية التي فوقه ، فتمطر عليه كما امطرت في الخارج،

كانت غيمتهُ تمطر كآبةً وضيقاً ، بينما في السماء امطرت غيثاً كثيفاً،

ويكفي ان « شيبويا » استقبلتهُ ماطرة ، غير مبالية ، رمادية وعابسة ترمقهُ بمبانيها الفاخرة بقسوة،

توقف يعطي نظرة للمكان وتظلله مقدمة باب المدرسة ، فكر في ان يستعير مظلة « سايتو » الواسعة ،

ولكن قبل ان يُحرك قدمه ، تحركت اعينه ، الى حيث كانت يومي تمشي مُسرعه ، متخطيةً قطرات المطر بحذر ، تُغطيها مظلت تاكاهاشي الذي كان بجانبها يُشاركها الاحتماء من المبلل ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولكن قبل ان يُحرك قدمه ، تحركت اعينه ، الى حيث كانت يومي تمشي مُسرعه ، متخطيةً قطرات المطر بحذر ، تُغطيها مظلت تاكاهاشي الذي كان بجانبها يُشاركها الاحتماء من المبلل ،

سارا نحو سيارته المتمُضعة في موقف السيارات الخاص بالمعلمين ، تم الامر سريعاً وفي غضون ثوان معدودة ، ولكن كان كافية لجعل سيوزو ينتبه لهما،

في تلك اللحظة ، امر قدمه بالاندفاع الى الامام متناسياً امر المطر ،

كانت الساحة تحمل مختلف انواع تدرجات الرمادي ، الفاتح والغامق ، وشبه البني ، فاحت راحت التراب المبتل بفضل حفر قطرات الماء للارض ، تنخُرُ السطح كما تحفر قلبه ،

كان هو خلف السيارة التي تحركت ببطئ في باديء الأمر ، تاكاهاشي لايريد ان تتسخ سيارته البيضاء الناصعة من نوع « سوزوكي كيزاشي » بالوحل،

، تحتوي شباك تهوئة أمامي يتخذ هيئة خلايا النحل ولمسات كرومية معززة بالصادم الأمامي والأبواب الأربعة، اضافة الى الشفرات الجانبية النافرة والجانح الخلفي.

أما داخل المقصورة، فهناك لمسات الألمنيوم والجلود المطرزة الفاخرة على المقود والعديد من المواضع الأخرى

انها العربة التي يحسدهُ عليها

3:00 عصراً

وحش العسلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن