9:43 صباحاً| يونيو ❃
تابع ◁◁”يُقال خُلقت الفرص لكي تُقتنص على الفور“
كانت تلك مقولة اعجبتني لـ «باولو كويلو» ، وهذا ما حاولتُ تطبيقه في اجازة الصيف ، اجل بالرغم من رفض عقلي لذلك الامر مرات لاتحصى ولاتعد ،
الا ان قلبي كان يصر ويلح بقوة لاغتنام هذه الفرصة الضئيلة ،
خوف ، حب ، ورفض ،
كان الخوف عقلي الذي يقف بجانب رد فعل المجتمع حول حبي لمعلمتي ،
والحب هو قلبي الذي لايتوقف عن ذكرها ورؤية طيفها كلما غابت عيني عن الضوء ،
والرفض هو شعوري الداخلي الذي احسست به كرد فعلٍ عند محاولتي ،
ولكن الفرص لا تتكرر اذا لم تغتنم ، ولم اكن بالطبع لاقول لها ذلك مباشرةً كما فعلت سابقاً وانما اصبحت القي اليها طرف الخيط آملاً من ان تقوم بسحبه وتفهم ما ارمي اليه ،
وكان ذلك يظهر في تصرفاتي معها وكما ارسب في جميع الامتحانات احرزتُ علامة مُتَدنِية في هذا الأمر ايضاً ،
لقد أخفقت كل الطرق لجذب انتباهِها وجعلها تنظر الى ناحيتي بجدية ، لربما تراني كطفل ما زال في الخامسة! ،
ضاعفت جهودي لامتحانات ما قبل الاجازة الصيفية و كان هناك شخص داخلي يُلح علي بأن احرز افضل علامة لي في تاريخ مسيرتي الدراسية الرتيبة ،
ساعات طوال تمر وانا تحت جبل الاوراق والكتب لاكتشف اشياء لم اعرفها قط وانقب عن كل معلومة جديدة ،
مره اسبوع المذاكرة العصيب كما يمر ارنب الحقل ، بسرعة وبغير ان ادرك مروره ، وبدأت الامتحانات التي لاتعرف شيء عن الرحمة والرفق بالطلبة ،ابتدأت بموجة عاتية تدفع بالجميع وتلقيهم ارضاً وانسحبت بهدوء مخلفتاً العديد من الضحايا والمصابين ،
أنت تقرأ
وحش العسل
Romanceرائحة الصدق.. هي كماء الورد، وقطر الزهر، شيء من عسل وسكر، وأشياء تسر الفؤاد! وابتسامتك كانت متاهتي الى عالم الاحلام . . . قصيرة و قزمة ، كثيفة الشعر ، و وحش من العسل! ◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆ لا احلل الاقتباس (^◐ⓦ◐^)...←*تنظر بتمعن * 🌟حائزة على المر...