6:15 مساءاً | يونيو ❃
تابع ◁◁برقت مقلتا « يومي » بريقاً ترائى لي غريباً ، شعرت بانها تبادلني المشاعر ذاتها ، لم ادرك لما كنت افكر هكذا ، انهُ فقط مجرد شعور انتابني عندما كنت اراقب ارتباك ملامحها ،
ولكنها التزمت الصمت لفترة من الزمن حتى تولدت لديها تعابيراً جديدة ، كانت تنظر نحوي بغضب وعبوث ثم بادرت بسؤالي بنبرة صوت متعجبة:
- سيوزو.. مابك؟ ، هذا ليس الوقت المناسب لتفكير في الهروب من الدرس
"اردفت اليها وانا اعبث بوريقات الكتاب "
- ولكن انا حقاً لا اهربلم تصدقني بالرغم من هذا ، شعرت بانها تُحاول التهرب من الامر بطريقة ما ،ففي وسط الحديث نَهَّضت من على المنضدة الخشبية القصيرة ، وتصنعت بانها ستجري مكالمة مهمة ،
عندها ايقنت انها لاتأخذ امر مشاعري على محمل الجد ،
ومن الطبيعي حدوث ذلك ولن ألومها ايضاً ، ففي النهاية انا مجرد تلميذ لديها وهي معلمتي ، واعتقد بإن اجراءت المدرسة لها دور بالامر كذالك ،
فهاذا الامر محظور ، ومن يتم اكتشافهُ تسحب منهُ شهادته بينما يتم رفد الطالب من المدرسة ،
انا اعي صعوبة وخطورة الامر ، وبالرغم من ذلك بُحت لها بما يكنهُ قلبي من مشاعر ، تصرف اخرق آخر يسجل في تاريخ حياتي،
••❃••
احسست ببضع وخذات من الندم ، ولكن عندما اراقبها وهي تتفحص الكتاب بينما بصيلات شعرها السوداء تتدلى الى الاسفل بفضل انحائها ، تبدو كغاباتاً من الحرير الاسود اللامع ، يتغلغل داخلي ذلك الشعور بالرضى عما افصحت عنه ،
وبعد قليل زحفت لتجلس على الطاولة بهدوء وكأن شيئاً لم يكن ، قمت بتسليمها الورقة التي حوت الاجوبة الصحيحة ، لتنفرد تقاسيم وجهها وتصبح اكثر استرخاءاً ، وتشعر بأن عملها الدؤوب معي قد اجنى ثماره اخيراً ،
أنت تقرأ
وحش العسل
Romanceرائحة الصدق.. هي كماء الورد، وقطر الزهر، شيء من عسل وسكر، وأشياء تسر الفؤاد! وابتسامتك كانت متاهتي الى عالم الاحلام . . . قصيرة و قزمة ، كثيفة الشعر ، و وحش من العسل! ◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆ لا احلل الاقتباس (^◐ⓦ◐^)...←*تنظر بتمعن * 🌟حائزة على المر...