لا اله الا الله ....
لازلت احلم واحلم وابني الجسر نحو الاحلام
خطوه بخطوه سأجتازه مهما بلغت بي الالام
فلا الالم يبقى والا الايام
كلها زائله وتبقى فقط الامال .....استيقظت في الصباح علي صوت طرقات الباب ....
نظرت لاختي
فحمدت الله انها نائمه عادتالطرقات تسحبت من السرير لاتجهه ناحيه الباب
فتحته لاجد .... عمتي فوزيهفوزيه : اريد التكلم معك
الحقينيقالتها بدون ان تسمع ردي ولفت وتركتني
مسحت على شعري وانا اتأفف نظرت للساعه كانت تشير للثامنه ونصف صباحااي ان وقت الدوام قد فات علينا
تركتها تنام براحه اتجهت ناحيه الحمام جعلت قطرات الماء تلامس وجهيوخرجت...
بطريقي صادفت ..... عمي صادق
ابتسمت بوجهه من باب الادب ليقوول بجفى وكرهصادق : كم يوم سوف تبقون هنا ؟
شعرت بالذل يعتريني شعرت بالوجع يمزقني فتحت فاهي كي ارد ولكن زوجته اصمتتني وهي تقوولزوجه صادق : فنحن لا نستقبل الفقراء بمنزلنا طويلا ليس منزلنا ملجى للايتام
نظرت بالارض وشعرت الدموع تتجمع في عيني ... ولكن لم تظهر ولن تسقط فحتى الدموع تأبى السقوط وارتجلت السلم ...
مسحت دموعي وانا اصل قرب عمتي
جلست قربها لتقوول
فوزيه : بشأن ماحدث البارحه لا تخافي ف سعود سوف يسافر للبعيدقالتها وهي تبعد كوب القهوه عن فاهها
ارتحت نسبيا لابتسم ولكن بسمتي تحوولت للحزن وهي تقوول
فوزيه ' في شخص طلب يدك مني
قمت بسرعه دون ان تكمل كلامها لاقوول
فجر : انتي تعلمين ان ابي لم يتوفى سوى منذ حوالي اسبووع فقط
قلتها وانا الف وجهي ولكن مااوقفني كلامهافوزيه : اترغبين ان تبقون لدينا طوال العمر ؟
لففت عليها مجددا لاقوول
فجر ' قصدكفوزيه : انا سأخبرك بالحقيقه عمك صادق ووزوجته لا يرغبون بكم وانا اريد ان افعل ذلك من اجل ان تتجنبي احاديثهم عن ذلك الذل وهذه الامور
اما انا فسوف اسافر ... لدي عمل
اي انكم سوف تتوجهان مع عمك وزوجته وحدكمدفعت خصلات شعري للخلف لاقوول
فجر : لا تخافي انا سأواجهه الجميع لان مانفعله ليس خاطى
اكملت دون ان تهتم بكلاميفوزيه : وان تزوجتي ب هذا الرجل ... ستكون اختك ووحدها اي العبئ عليهم اقل
جلست علي الاريكه مجددا واضعه رأسي بين يداي لتقترب مني عمتي وهي تقوول
أنت تقرأ
أدهم
Romanceرواية ادهم ، قصة شخص ابن غير شرعي ينحبس بمصحة نفسية اثر تزوير اوراقة وادعاء ان هو مريض نفسي يخرج من المصحة بشرط ان يتزوج بنت لايعرفها ليبدأ بمعاملتها بعنف كالعاهرة تماما اثر مرضه الي يجعلهُ يبلل نفسه امامها ... للكاتبة ضحى نزار روايه ربما قد لا...