أدهم

المقابل

الحمدلله..

فجر.....
جلسنا على الطعام كنت احرك الملعقه يسار يمين برعب خائفه علي اختي من هذا المتوحش الذي يرمقها بنظرات شهوانيه راغبه بالمتعه

نظرت لي لتقوول بصوت ناعم
ألن : استئذن
رفعت بصري لا اراديا ليقع على هذا الذي يدعى سعود مركز بنظره علي اختي .... تنتقل نظراته علي الجزء السفلي
فكورت يداي بغضب وددت لو ان اقتلع عينيه
ايوجد لهذه الدرجه اناس سيئين ؟

قمت من المائده لاقوول
فجر : سفره دائمه

لحقت اختي دخلت للغرفه لاراها ماسكه احدى الكتب

لاجلس قربها امسح علي خصلات شعرها برفق قائله

فجر : هل عمل لك شي ؟
توترت اختي لتحرك اناملها فوق غلاف الكتاب ثم تقوول

ألن : لا لم يحدث اي شي

قربتها مني لتحضنني بقووه وودمعات تتساقط من عيونها لربما خووف
همست لها وانا اقوول
فجر : كوني واثقه سأدافع عنك حتي النهايه

بعد دقائق عده رن هاتفي تفقدت الشاشه لاراها مكتوب
حبيبي .....
ابعدت اختي برفق التي نامت بين يداي لاجيب عن احمد قائله
فجر : مرحبا
احمد :  مرحبتين “ هل وجدتي اختك ؟
حسنا لا تتسائلوا من اخبره فلقد اتصلت به انا عندما لم اجدها

دفعت خصلات شعري لاقوول
فجر : اجل
جائني صوته قائل
احمد : الحمدلله
فجر : احمد ارجوك لا تنس العمل
احمد ' لا تقلقي سأجد كل وظيفه محترمه
فجر : وداعا

كتفت يداي واغمضت عيني راغبه ان استمد القوه من نفسي بنفسي

بقيه هذا اليوم لن تخرج اختي من الغرفه ...حتى  عند وقت العشاء ولم اكن ادرك السبب وليتني ادركت  .... فجلست معهم وحدي

جاء الليل ليخيم السكوت علي ارجاء العالم

وضعت رأسي علي الوساده ومقابل سرير اختي ...
نظرت لي ألن لتقوول
ألن : اختي ' الا يمكننا ان نعش بمفردنا ؟
تنهدت بأسي لاقووول
فجر : احتاج للمال لابد ان اعمل كي احصل عليه انتي لاتقلقي
قلتها لابتسم بوجهها
فبادلتني الابتسام ......

ألن .....
لم اتناول معهم وجبه العشاء وها انا نادمه علي ذلك عصفور بطني بدا يزقزق
نظرت لاختي لاجدها نائمه
ارتجلت من سريري لاقف قرب سريرها امتدت يدي كي اوقضها
ولكني لم اتحمل ولم يهن علي فعل هذا
تعبها وتحملها للمسؤوليه   يتعبها
ارتجلت السلم بمفردي وانا خائفه قليلا حسنا ربما الجميع نيام ...
ليتك ياصغيره تعلمين معنى ربما
فربما
اي هناك امر مرتجح مابين واقعين او امرين

وقفت في المطبخ ابحث عن طعام فاتجهت ناحيه الثلاجه اضغط باطراف اصابعي الحافيه علي البلاط البارد
الف الوشاح حوولي
فتحت باب الثلاجه نظرت للمحتوي ولكن شعرت بيد تغلق الباب لففت كي ارى وهنا وجدته
ليقوول
سعود : كنت انتظرك
عدت بسرعه للخلف من الخووف جئت كي اهرب ولكن يداه حاووطاني
وضع يد علي فمي كي لا يخرج صووتي ويد تلامس جسدي  مقرب وجهه مني