لا اله الا الله....
فجر.....
كنت جالسه اناظر للهاتف
محتاره كيف سأخبر حبيب قلبي باني سأتزوج قريبا
أخبره اني سأتزوج من اجل المال
او من اجل ان لا اكون ثقل علي احدأخبره
اني هدمت بنيان احلامنا ؟
واني كسرت وعودنا ؟
واني ساتركه وحيدا ؟فتحت هاتفي ضغطت علي اسمه ليأتيني بعد لحظات صوته المرح
احمد : اهلا
تجرعت خيبتي فتحت فاهي كي اخبره ولكن عجزت الكلمات عن ذلكاحمد : ماذا بك ؟
قالها وبصوته بان الخووف والرعباغمضت عيني وهطلت دمووعي لاقول بصوت متقطع
ومبحوح خائف ومكسوراحمد : فجر
فجر : انا سأتزوج
قلتها لاقطع الهاتف وتركت الذي معه قلبي يحترق
اعاد الاتصال بيه مره ومرتان وثلاث ولكني بلحظه غضب رميته علي الحائط ووبكيت
تسللت دموعي لتنتصر علي واقعي
واقعي الذي حرم مني الكثير واخذ الكثيركانت هناك طرقات علي الباب ...
مسحت دموعي رتبت بحة صووتي لاتجه ناحيه الباب وافتحهلاتفاجاء بعمتي فوزيه
لتقول وهي ترفع حاجبها
فوزيه : زوجك ارسل لك هذا وواخبرني ان تكوني جاهزه خلال العاشره مسائاقالتها لتدلف تلك الخادمه التي تحمل بيدها صندوق كبير ابيض
نقلت بصري للصندوق وما ان ارجعت نظري لها لاقولفجر : ماذا ، هل بهذه السرعه ؟
فوزيه : زوجك لا يرغب بحفله كون ان اباك توفى تجاهلت سؤاليقالتها لتذهب ووولكني صرخت بها للتوقف
فجر : وماذا عن سعوود ؟
فوزيه : كما طلبتي .ابتعدت عنها لاذهب ناحيه غرفه سعوود بحثت عنه وعلى هذا الصوت جاءت اختي الن
فتحت خزانته ولم اجد اي ملابس
فأرتحتنظرت لي فوزيه لتقوول
سياتي لك سائق على الموعد
ونظرت لساعتها الذهبيه لتقول سأتاخر عن موعد الطائرهقالتها وهي تلف لتتركني وحدي
سرت ناحيه غرفتي .... وتتبعني اختي منهاله علي بعديد من الاسئله
جلست علي السرير وكلي غضب ونار
ألست انسانه ؟
هل تبيعني عمتي لاحد غريب لا تعرف ماضيه او حاضره ولا من يكون لتتخلص من عبئي ؟
هل وهل
هل هكذا احضر لل
قاطعني صوت صرخه اختي وهي تنظر لل مايحتويه الصندوق اخرجت الثوب وكان ثوب زفاف ابيضنقلت الن انظارها بيني وبين الثوب لتقوول
الن : ماذا ؟
جلست قربي وهي تهز جسدي لتقوول
ماذا ماذا اوضحي لي ارجوك
قالتها لتبكي
وكأني كنت احتاج شيء صغير كي ابكي وتنفجر عواصفي
أنت تقرأ
أدهم
Romanceرواية ادهم ، قصة شخص ابن غير شرعي ينحبس بمصحة نفسية اثر تزوير اوراقة وادعاء ان هو مريض نفسي يخرج من المصحة بشرط ان يتزوج بنت لايعرفها ليبدأ بمعاملتها بعنف كالعاهرة تماما اثر مرضه الي يجعلهُ يبلل نفسه امامها ... للكاتبة ضحى نزار روايه ربما قد لا...