سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم ....
ادهم ...
نظرت لها بلعت ريقي بصعوبه كانت بملابسها الداخليه جسدها اه .
نظرت لجهه الباب ثم تذكرت
الدفء الذي وجدته بحضن فجر الحنان الذي احتوتني به وعطفها رغم كل الذي فعلته بها
لففت وجهي مجددا على اثر لمسات نرجس
بيداها تحرك ازرار قميصي واحده تلو الاخرى تلف بأصبعها على الزر ببطى تتعمد اثارتي اغمضت عيني
صعب جدا ... اشعر باني مخير مابين رغبتي ومابين وفائي او ربما مابين ديني وشهوتي.
اقتربت اكثر مني ومسكت القميص كي تفتح ازراره ولكن بفجئه فتحت عيني لاني رئيت طيف امي وكأنه يلومني
مسكت يدها وابعدتها عني نظرت لعيناها المتفاجئه ووتركتها بسرعه متجه ناحيه الباب
ماان لمسني الهواء ابتسمت نعم ابتسمت
لاني استطعت ان اصيطر على نفسي ونجحتفتحت باب السياره لاركب بها انطلقت بسيارتي وانا اتذكر نبي الله يوسف
أليس موقفي مشابهه له؟
كانت امي دائما تخبرني بقصص الانبياء
حسنا انا افعل احيانا امور مشينه واخطا بحق نفسي واظلمها ولكني لااتجرء للحد الذي ازني به مرتكب جريمتي الكبرى
نظرت للسماء حينما وقفنا بأشاره مرور
فأبتسمت ...
وعدت لذكراي سابقاكانت امي تجلس على كرسي خشبي وانا اجلس قربها في الارض حولنا النار تشتعل وبيداها تحوك لي معطف لم تكن حالتنا الماديه جيده جدا
لتقول لي وهي ترتب نظارتها البيضاء
ياولدي اسمع وعي مااقول ...
ان استطعت يوما ان ترفع راسك للسماء دون ان تخجل فمعناها انك لم تخطى او انك خطئت وعفى الله عنك بتوبتك
اما ان كنت تخجل ان ترفع راسك السماء يوما فاعلم انك مخطى بحق بارئك فاستغفر
ثم دنت مني لترتب شعري وهي تقولرعاك الله اينما كنت وحفظك من ابليس وجنوده !
عدت من ذكراي على صوت بوق السيارات التي خلفي مسحت دموعي على ذكرى امي وانا اتحسب بداخلي على سعود الذي بسببه حرمت منها
في مكان اخر....
سعود...
جالس في غرفتها انظر لكل شيء بها انها حزينه وخائبه گقلب صاحبتها
وضعت راسي بين يداي وانا ادفع شعري قمت من سريرها بسرعه لاكسر كل ماحولي وابعثره لما لم اتحكم بنفسي ؟
سقط صندوق في الارض
كنت لازلت اتنفس بسرعه كبيره
اقتربت من الصندوق فتحته لاجد وشاح محيوك بلون الرصاصي من صنع يداها الصغيرتان الحنونتان
لازلت اتذكر ذات مرهوانا اجلسها على قدمي يداي تمسك بيداها
لاقول لها
سعود : عيد ميلادي بعد اسبوع
الن : حقا ؟
صفقت بيداها
لاقول لها
سعود : اجل وماهي هديتك لي ؟
وضعت اصبعها على ذقنها وهي تقلب عينيها للاعلى لتقول
الن: دعها مفاجئه !
اقترب منها لاقول
سعود : مارئيك بقبله ؟
هزت لي براسها يسار يمين بمعني كلا ثم ابتعدت عني لتذهب لغرفتها تركض
عبثت بسترتي اخرجت هاتفي لارى التقويم كان اليوم عيد ميلادي
لم اكن اعلم ان هذه الهديه لي ومن صنع يداها
تجمعت الدموع بعيني ... ثم قمت من مكاني عازم ان اذهب لاراها

أنت تقرأ
أدهم
Romanceرواية ادهم ، قصة شخص ابن غير شرعي ينحبس بمصحة نفسية اثر تزوير اوراقة وادعاء ان هو مريض نفسي يخرج من المصحة بشرط ان يتزوج بنت لايعرفها ليبدأ بمعاملتها بعنف كالعاهرة تماما اثر مرضه الي يجعلهُ يبلل نفسه امامها ... للكاتبة ضحى نزار روايه ربما قد لا...