أدهم

الليله

لا اله الا الله....

ايتسم ياصديق فهذا العالم لايقف على حزنك
ابتسم ودع ظالمك يحترق
ابتسم وحطم كل قيود الحزن
فهذا العالم ينتظرك لتبدع فأبدع دام معك الوقت !

فتح عينيه بتعب فنظرت له
كان فقط ينظر للسقف وكان فلم مايعرض امامه
في عينيه الدموع تتجمع ولكنها تهرب يعقد حاجبه كثيرا

انا لا اعلم شي على  حياته هنالك سر خلف  كل ماحدث بيننا انا متاكده
وقع بصره علي واطال النظر لي طوويلا
نقل يصره بين عيني من واحده للخرى فتوترت انا لاقوول

فجر : هل يمكن ان اعلم ماحدث معك ؟
نظر لعيني طويلا ليقول بصوت منخفض

ادهم : هل يمكنك ان تحضنيني ؟.

فجر...
نقلت بصري بين عيناه بستغراب جملته تتردد بذهني هل يمكن هذا الرجل الذي اهانني يطلب حضني
لف وجهه عني بستياء حينما بقيت صامته انظر له بكل دهشه
ولكني..اقتربت منه وحضنته دون وعي مني كانت عيناه تطلباني كانت عيناه حزينتان تريداني حاجه لا حب احتواء لا شهوه ووحنان لا قسوه
فتمسك بي بقوووه حتي اني شعرت بآهاته من جسدي الذي فوق جروحه ولكن حضني حضني
وانا بادلته
كلانا مكسروان
كلانا موجوعان
كلانا يحتاج الحنان والامان والراحه
كلانا ضعيفان بينما نستمر باظهار القوه
كلانا وكلانا وكلانا
بكيت بصدره بكل قوتي
لربما كل ماكنت احتاج صدر دافي امين ارتمي عليه وابكي فوقه دون ان يسلئني لما او يطلب ان يفهم سبب بكائي وشعرت بدموعه وشهقاته المكبوته داخل صدره ولكن يخيفها عني

لربما كنت انا بحاجه لحضنه اكثر مما هو بحاجه لحضني
فأغمضت عيني وانا امسح دموعي
ابتعدت عنه قليلا نظرت لعيناه  شيء غريب بهما
الن يقولوا يوما
هناك عينين عندما تراهما تقول
بأي حق قد خذلت ؟
الان مافهمته شي واحد يجمعنا انا وهو كلانا لدينا ماض كلانا موجوعان منه .

رفعت خصلات شعري لاقوول
فجر : ادهم
نظر لي لاكمل
فجر : تكلم اعدك اني لم اخبر احد بما سأسمعه منك رفعت كتفاي ثم انزلتهما بعدم حيله لاقول
اصلا لم يعد لي احد
صمت طويلا ثم قال بصوت هادئ

ادهم : لما ترغبين بأن اتكلم ؟
فجر : كي ترتاح وضعت يدي فوق قلبه لاقوول
كي تتخلص من هذه الشهقات المكتومه هنا

عم الصمت طوويلا  نظر لي  فتره حتى قام من السرير
ارتدى كوته رغم انه يسير ببطى وضعف  بسبب الالم ولكنه سار
مسك مفتاح السياره ليقول
ادهم : تعالي

كان يسوق السياره وعيناه تجدحان من الغضب بدات السماء ترعد ليخرج هذا الضوء فينير ظلام الليل اما القمر قد اختفى بسبب الغيوم

اوقف السياره على جنب
ليقوول لي انظري
فنظرت لاصعق بفجئه شلت اطرافي  لم يكن سوى منزل اهل ابي منزل عمتي فوزيه نظر له بكره ...