أدهم

حريتي

لا اله الا الله....

ألن....

جالسه قربه في السياره .. اشعر بأن قلبي يؤلمني
ايعقل ان حدث ماحدث واني من قبلته ؟
هل ستقهمون تقبيلي له رغبه ؟
ان فهمتم هذا فأنتم لم تفهموا بعد داخلي
وكيف للانسان ان يفهم داخل انسان اخر غيره ؟ ومن يفعل ذلك غير خالقه؟
وضعت يدي علي وجنتي مائله برأسي على النافذه لاتذكر كيف كانت افكاري
لقد كنت فقط اريد ان اتحرر من قيود اختي التي كانت تضعها علي لتقيد حريتي

لقد كانت تمنعني من كل شي
كانت تمنعني الا احدث الشباب الا ارتدي ملابس ضيقه ان لا اضحك بالشارع بصوت عالي ان اسير ونضري في الارض
زرعت بي كل هذا وهي تقول عيب ....
اختي لم تخبرني ان اقول حرام ... بل كانت تبدي العيب قيل الحرام ...
تحثني علي الصلاه جبرا بقولها ستسقيمين بفعل ذلك كون ان الصلاه تـمر بالمعروف وتنهي عن المنكر
هي حالها كحال معظم الناس يبدون العيب قبل الحرام !
وولكن اين هي الان؟
لتمنعني من سعوود ذلك الرجل الذي ساندني في وقت ضيقي في وقت حاجتي وفي وقت فرحي

اتمعني منه ؟
ربما بداخلي قبلت سعوود لعلها تعود وتمنعني من ذلك
مر اسبووع على عدم اطمئنانها علي ايعقل انها قد نستني وعاشت حياتها ؟
ان كانت تفعل ذلك فانا سوف افعل هذا

فقت من قوقعه افكاري بعد ان فقعها سعود وهو يلامس يدي
ابتسمت بوحهه لاشد على يده اكثر !

في مكان ما ....

فجر ...
واقفه في الحمام انظر لنفسي وانا ابك بشده
مشتاقه للراحه التي حرمت منها
مشتاقه لكل شيئ سابقا
نفسي وعلي جسدي الذي يستخدمه هذا الرجل الذي ينتظرني خارجا لمتعته فقط..
الذي انتهك حرمه جسدي ... بقسوه
كنت سأعطيه كل شيء برضاتي ان احترمني ان اشعرني اني انسانه لها قيمه
ولكنه لا يفعل هذا.....

نقلت بصري لجسدي وانا اتحسس تلك الندبات التي فوقه التي يخلفها حزام بنطلونه
لا اعلم لما يستمر بضربي ؟
ولما هو يفعل ذلك معي ؟
لربما هو سادي !
لما اظنه گمجنون ... او انه مريض نفسي او لا اعلم وولكنه ليس طبيعي
له تحركات تخيفني يحرك ألسه احيانا بسرعه من اليسار لليمين فتتشنج اطرافه ثم يبتعد عني ... حتى ان كنا معا

نظرت للفستان الذي جلبه لي نعود للماض

جالسه في الغرفه منتكسه علي السرير نائمه عليه بالعرض افكر اين ألت حياه اختي ؟ وهل تدوام على الذهاب للمدرسه ؟ وهل هي بخير الان ؟
وهل تأكل جيدا او هل تنام ؟ افكر ان فاقت من احلامها المزعجه بأي حضن سترتمي ؟ ..

كنت افكر وافكر والمشكله الاهم ليس لي هاتف كي اتصل بها وباب المنزل يغلق بعد خروج صاحبه لابقي ان حبسيه الجدران

الا ان سمعت اصوات المفاتيح .. ثم بعدها بلحظات رايته يدلف من الغرفه ... جلس علي الكرسي ليريمي علي كيس
عقدت حاجبي لن يروي اسئلتي .. بجواب
فتحركت لانظر لما بداخل الكيس ...
لاجده فستان رقص !
اظنكم تعرفوه جيدا به قطعه لاعلى تغطي الصدر وولكنها تنظهر اكثر مما تخفي ثم قطعه سفليه وبها قطع تصدر صوتا حال ماتتحرك ثم قطعه شفافه تمتد علي طول الفستان