أدهم

سأفعل

استغفر الله

فجر...

صعدت السلم وانا اناظر للدرجات مشغووله وبالي تتشابك به الافكار والهموم فلم انتبهه لذلك الذي مر بسرعه امامي

اتجهت ناحيه غرفتنا لارى الباب مفتووح
فتحته لارى اختي تنظر للباب بفزع

لففت وانا اغلق الباب لاقوول
فجر : لا تغيري ملابسك هنا خوفا من ان يراك احد
ارتاحت نسبيا ظانا ان الشخص الذي راته انا

الين : حسنا

خرجنا معا من المنزل باتجاه المدرسه وكنا طووال الطريق الصامتين

اخذنا سياره اجره كي نصل للمدرسه
كانت الين جالسه تناظر للفراغ من النافذه
وعلي خدها دمعه متدحرجه

مسكت يدها فنظرت لي ولم تمانع
اوصلتها قرب المدرسه بعد ان ارتجلنا من السياره

نظر لي السائق طالب اجرته
فجر : فقط ثووان

ودعتها وانا اراها حزينه اعلم جيدا انها تكره المدرسه ونفسيتها الان متحطمه فهي ستكرها اكثر الان

عدت للسائق لاقوول
فجر : هل يمكنك ان تقلني لجامعه العلوم ؟
ليقوول
السائق : اذ الاجره سوف تزداد
فتحت حقيبتي اغمضت عيني بأسى المال قليل و علي الاقتصاد بالمال فنصف مالنا احترق واصبح رماد كأحلامنا

اعطيته فقط اجره وسرت وانا احضن حقيبتي وافكر تراني ماذا سوف افعل ؟ وكيف اتصرف ؟

وجدت سياره كبيره تقل الجميع بسعر ارخص
فركبت جلست علي النافذه منتكسه حاضنه حقيبتي لعلي اشعر بالامان ولو قليل ا

في مكان اخر...
دخلت لغرفته امي لاراها واقفه امام التسريحه ترتب شعرها
سرت علي اطراف اصابعي وانا احضنها لفت علي امي وهي تحضننني بشووق

نعم امي تحبني جدا وخاصه لكوني انا ولدها الصغير

فوزيه : لما لم تخبرني بقدومك ايها الشقي ؟
وضعت يدي خلف شعري لاقول
سعود : احببت ان اجعلها مفاجئه

جلست قربها علي مائده الطعام نتناول الفطور لاقول بعد فتره

سعود : امي من تلك الفتاه ،؟
توقفت عن صنع تللك الشيطره لتقوول
فوزيه : انها ابنه خالك المتوفي وهما اثنان للعلم وليس فتاه واحده

جزعت لاقوول
سعود : هل هو نفسه خالي الذي طردتموه ؟
فوزيه : اجل قالتها بمراره

صمتت قليلا حينما رأت ابنها شارد الذهن وعلي وجهه ابتسامه جانبيه ماكره

لتقووول
فوزيه "  متي لحقت ان تراها ؟ هل سابقت الزمن ام ان الزمن سابقك ؟

ابتسم ليقووول
سعوود " الظاهر الحظ حليفي هذه الايام