بسم الله الرحمن الرحيم ...
ادهم ..
البدايه .....
التي كانت مره كمراره الواقع ووحده الله يعلم كيف النهايه
كنت جالسه اناظر لحديقه القصر من النافذه التي تطل عليه
دموعي تتسلل بصمت لتمتزج احزاني السائبه مع واقع مرير لتنتصر علي
هذا الواقع الذي سلب مني اعز شخصين في حياتي
امي وابي ...
في حضني اختي تضع راسها في حجري نائمه
مغمضه عينيها وفيهما شي من البكاء
اختي التي لم تكمل ال 16 عشر
تيتمت حينما كان عمرها 6 سنووات
اما انا
فتيتمت حينما توفت امي في عمر ال 10 سنوات
نعم
انا اكبر اختي باربعه عوام من الوجع
فلقد حملتني الحياه مسؤوليه اختي في عمرا صغير
فكنت الام والاخت لها والصديقه
كبرت بين احضاني بينما كبرت انا بين احضان الوجع فلهذا انا اخاف عليها اكثر من نفسي
فكبرت انا وكبرت هي وكبرت مصاعب الحياه معنا...
لازلت اتذكر كيف حرق منزلنا والنيران تاكله من كل جانب
حينها كنت اخرج انا وابي واذهب به للعياده الطبيب كي يكشف عليه
فكان بصره ضعيف وبكا بكاء قطع قلبي بعد وفاه امي فضعف بصره اكثر قبل سنين الي ان بدا يتلاشي مع مرور الزمن
أنت تقرأ
أدهم
Roman d'amourرواية ادهم ، قصة شخص ابن غير شرعي ينحبس بمصحة نفسية اثر تزوير اوراقة وادعاء ان هو مريض نفسي يخرج من المصحة بشرط ان يتزوج بنت لايعرفها ليبدأ بمعاملتها بعنف كالعاهرة تماما اثر مرضه الي يجعلهُ يبلل نفسه امامها ... للكاتبة ضحى نزار روايه ربما قد لا...
