ذنب

23.2K 630 85
                                    

لا حول ولاقوه الا بالله

فجر ....
فتحت عيني برفق ونعس مسحت على عيناي نقلت بصري لمكان اختي فلم اجدها
عدت بمسح عيني ولكن لم اجدها كذلك تحركت فزعه
ماان خرجت من الغرفه وجدتها واقفه تناظر للعصافير من نافذه المنزل
تنفست برتياح..
اقتربت منها وانا اقول
فجر : صباح الورد
كيف الاحوال اليوم .؟
نظرت لي ... بحزن لتزم شفتاها قائله
الن : بخير
نظرت لها ووسعت نظري نحوها كانت برئيه جدا كانت عيناها حزينتان تحزني رؤيتها هكذا
فقربتها من حضني لتنتكس برأسها على كتفي
سمعنا صوت نحنحه قادمه من الخلف
نظرت لاجده ادهم ابتسمت حالما رأيته ليبتسم هو ايضا سرحت بنظارته
كانت عيناه غامضه بها حزن من الماض
عيناه غريبه ومفعه بالنشاط تلمع بشده مما يجعلها جذابه
كان يرتدي بنطلون ازرق فاتح مع ستره بيضاء تبرز عضلاته تلك
طال نظري به لاستيقظ على صوت اختي
سعلت بخجل وانا اطلب الاوكسجين ليرتب هو ساعته بينما اختي تناظر لنا وتحتل شفتاها بسمه لعوب ترقص حواجبها بمرح
ادهم : سأخرج
وقبل ان يغلق الباب قال وداعا
عدت بنظري لاختي لتنظر لي طويلا حتى قلت
الن : تحبينه ؟
نظرت للفراغ لاقول
ليس حب قولي تعود انتي تعلمين تقريبا من شهرين نحن متزوجان
مسكت يدها لاقول تعالي لنفطر معا ....

في مكان ما...
سعود
فتح عينيه بتعب وارهاق حال مابتعد عن السرير مسك رأسه بألم
تأفف وهو يسمع صوت الهاتف يرن بستمرار

فتحه دون ان ينظر للاسم

فوزيه : الم اخبرك مسبقا ان تتصل بخطيبتك ؟
ابعد الهاتف ليرى اسم امه
مسح على عينيه ووجهه بتعب ليقول
سعود : القي تحيه الصباح في الاول بدلا من الصياح
فوزيه :على العموم نحن في الطائره مع خطيبتك هي وعائلتها سوف يقيموا بمنزلنا قبل عقد القراءن

سعود : افعلي ماتشائين
صمتت لتقول
فوزيه : كيف حال ادهم ؟
سعود : اراك تشتاقين اليه

صمتت مجددا لتقول

فوزيه : أليس ابني ؟...
ضحك سعود بسخريه ليقول بستخفاف
ولد غير شرعي هه
على العموم في البارحه ضربت بسببه
قالها وهو يتلمس وجهه
فوزيه : هل انت بخير الان ؟...
سعود : اجل

اغلقت الهاتف وانا اتمدد بجسدي حركت رقبتي يسار يمين
انا اعلم اني الولد المدلل عند امي ولن ترفض لي طلبا مهما كان يكن واستغل هذا لصالحي
وهذا نتيجة الدلال المفرط به

في مكان اخر.....

ادهم
وهو يجلس خلف مكتبه يفر بكرسيه يسار ثم يمين يضع اصابعه اسفل ذقنه يتلمس بها لحيته وهو يفكر

حوله صوت الساعه المعلقه على الجدار تك تك توتر الاعصاب

نظر للذي امامه وهو يمسك مجموعه من الاوراق
ويعمل على ترتيبها ليقول له

أدهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن