النهايه

34K 971 394
                                    

لا اله لا الله .....

اقتربت من الشاشه ... فتحت عيني بصدمه تقطعت انفاسي خوف لهثت بشده ثم اغمضت عيوني لاخذ نفس فتحتها مجددا لعل هذا حلم ولكن كلا

لم يكن الا ..... الا ......

صوري وتلك الفديوهات التي كان ادهم يصورني اياها وانا ارقص !
نقلت بصري لاختي ثم اعدته للشاشه اغمضت عيني وبقيت فتره مغمضتها ربما رفضا ان ارى الواقع الذي كنت ازعم انني نسيته
دنى ادهم كي يرى مابها تغيرت اللون وجهه فتحت عيني بسرعه لاغلق الجهاز بصوت عالي وسرت ناحيه غرفتي اكفكف دموعي

الن .....

كنت اود ان ابحث في الكوكل عن فديوهات فجذبتني مجموعه من الفديوهات ضغطت عليها
صقعت ... فتحت عيني على موسعها وبكيت اتعاني اختي هذا من هذا الذي يهينها بهذه الطريقه ؟
اتجلب من هنا الأموال
لاتذكر ذات مره
حيننا وضعت المال على طاوله التزين وقالت هذا من عملي الجديد
أكانت تقصد هذا ؟
وانا التي ظننت وحدي اعيش قصه مأساوية وانا التي ظننت ان غيري مرتاح ووحدي مبتليه
وانا التي ظلمتها الان فهمت
احزنني اني كنت افكر بأنهم على علاقه حب مع بعضهم حتى انني بدات احوك جوارب صغيره لطفلهم
القادم
ظننت ان علاقتهم متحسنه لدرجه انها ترغب بطفل منه ولكن كلا ...
.هجمت على ادهم وانا اضربه بكل قوتي على صدره بدا يتلقى ضرباتي دون مقاومه لاقول.

ألن : لما فعلت كل هذا بأختي لما ؟
بينما ادهم ....
.لم يهمني كل الذي تفوهت به اختها ماثار اهتمامي هي اي جرح تسببت بقلبها اخر ؟
واي ألم اسكنته داخلها الان ؟
لمت نفسي فلقد كنت انوي ان احذف هذه الفديوهات ولكن نسيت تبا لنسياني !

دفعت ألن بخفه وابعدتها عن طريقي وذهبت ناحيه غرفتنا
لحقتني ألن وهي تصدر كم كبير من الشتائم علي

فتحت الباب لارى فجر واقفه تتظر من النافذه دموعها تملى وجهها
فتمنيت لو انني مت قبل هذا

اعصابي بدأت تتشنج ضغوطات العمل وكلام هذه الصغيره الموقف الذي وضعت فجر به جرحني قبل ان يجرحها ايحق للانسان جرح نفسه بنفسه ؟

فقت من شرودي بها صوت ألن وهي تقول

ألن : انت مجنون وافعالك لايفعلها الا المجانين مثلك المصحه النفسيه اولى بك

لفت فجر بسرعه بعد نطقت ألن هذه الكلمات ولكني ........
اصبح وجهي احمر تشنجت عضلاتي لدرجه كبيره سقطت في الارض وبدا جسدي يهتز بسرعه تقوس ظهري اطرافي بدلت تهتز كذلك
معلنه عن قدوم حالتي تلك واي حاله ؟

كفكفت دموعها فجر وهي تراني هكذا فأسرعت نحوي
بينما ألن تناظر له بغرابه وخوف
جلست فجر قربه متوتره
تنبهت الى ألن
لتقوم وهي تدفعها بخفه مغلقه الباب خلفها ....

جلست قرب ادهم
ودموعها قد ازدادت هي التي لا تستطع رؤيته هكذا
اخرجت الابره التي يضعها قرب خزانته لترفع كم قميصه وتغرزها به
هي هذه الابره عباره عن مهدئات
هدا جسده بعد دقائق ليبدا بالتنفس بسرعه ...
حضنته رأسه فجر وضمته لصدرها
هدا جسده .. آلمها وضعه ولكن مالبيد حيله
كم كرهت سعود الذي لولا الحادث لما حدث معه هذا
فمن اسباب الصرع تعرض المصاب لحادث
فاق ادهم من حالته تلك
والدموع واقفه على طرف عينيه لاهي تخرج فيرتاح ولا هي باقيه فتحترم ضعفه !

أدهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن