أدهم

لم ؟

اشتاق لك ولا اكف عن هذا
اشتاق لك ولا اعلم لما افعل ذلك
اشتاق ففي القلب حبا تيما البعد
وفي عيني اسئله لم تلد بعد
اشتاق فأقترب مني بحلال الله فأني اخاف ان يمض العمر ونمضي انا وانت !

فجر...

واخيرا استنشق الهواء النقي اسير في الشوارع وحيده رغم هذا سعيده
الجو بارد الف الوشاح علي ارتدي وشاح ايضا اضعه تحت حجابي
مبتسمه ، فرحه ، رغم ذلك حزينه
حزينه على ادهم
رغم كل الذي يفعله بي .. انسانيتي تفووق ذلك
تفوق اهانته لي .. فلازال داخلي ضمير رغم ماحدث

دخلت لمحل لبيع الهواتف ... اشتريت هاتف بسيط وشريحه ايضا ...
خرجت نن المحل وانا اسجل رقم اختي...لاتصل عليها

فجر : الن قلتها بكل شووق ولهفه
الن : اختي.
فجر :عيون اختك
الن : اين انتي ؟
فجر : انا سأتي للمنزل ياعمري انتظريني

اغلقت الهاتف .... وانا اسير فرحه بسماع صوت اختي

الن....
نظرت للهاتف ... لاانكر اني مشتاقه لاختي ولكن انا خائفه من ان ترى سعود فتحرمني منه
هي ستعود لزوجها ولكن انا من لي غير سعوود

قفزت من سريري بسرعه وقفت امام المراءة رتبت شعري وملابسي فتحت الباب... وخرجت كان باب غرفته مفتووح قليلا
فتحته لاراه كان يعطيني ظهره الذي مملؤا بالعضلات يرتدي قميصه عضضت على شفتي بخجل
لاضع يدي على عيني وانا اقوول

الن ؛ سعوود
لف لي وهو يقوول والابتسامه لاتفارق شفتاه
سعوود : اجل
الن : انتيهت ؟
هز راسه ليضحك وهو يقوول انتهيت
لم انزل يدي عن عيني ولكن خللت الرؤيه من بين اصابعي كي انظر له انزلت يداي وبدأت اشبك اصابعي بتوتر اقترب من طاوله التزين وبدا بترتيب خصلات شعره ليقوول
سعود :ماذا ؟
اقتربت منه ووقفت قربه لارفع بصري لك وانا أقول
الن : اختي ستعود .
نظر لي فجئه برعب ليقوول
سعود : من اخبرك ؟
الن : هي
تمتم سعود بصوت منخفض وهو يقول
سعود : ظننتها جنت مع هذا المجنون
الن :ماذا ؟
سعود : لاشي .
قالها وهو يبتعد عني بينما عيناي تراقبانه
اقترب مني دنى مني ليقبل وجنتي بقووه وهو يقول
سعود : لاتخبريها باي شي بيننا انا لن اعود الليله للمنزل
اومئت له ليبتعد عني .....

في مكان ما ..........

ادهم ...
لا اصدق كل الذي حدث هل حقا علمت فجر بما حدث معي ،؟
الأمر مخجل وصعب لرجل بعمري
ضربت على موقد السياره بقووه وانا ادفع شعري للخلف

سقت السياره ببسرعه عاليه الى دخلت لتلك الحانه ..
ما ان دخلت للحانه
ابعدت الستاره عن الباب
فهي حانه قديمه
دلفت للحانه لاجلس على اقرب طاوله
كانت تلك الفتاه تغني وتحرك يداها على المسرح
اغمضت عيني كان صوتها ناعم يخترق القلب
فتحت عيني لتقع على عيناها كانت تناظر لي بنظرات قويه ساخره
فابتسمت لها لتلف وجهها عني
ولفت على المسرح لتبدا بالرقص
ولكن ....
صعد المسرح رجل يبدوا في اوئل العشرينات بدا يتحرش بها
يرقص معها على صوت الموسيقى يداه على خصرها لتصعد للاعلى ويضغط عليها بقووه اظنكم فهتموا الامر ثم يعود للاسفل على فخذها
كنت اشاهد وانا اشرب الكحول ولكن نوع مخفف لان الكحول تأثر على مرضي