لَاحِقهَا كيلوا ..

937 70 83
                                    

#كيلوا

كانَت تجلسُ على جهتي اليُمنى بـ هدوءٍ ..تضغطُ بأنامِلِها شاشة الجهاز اللوحي..

يفرقنا مترين ..

مَرَت ساعتينِ والوقتُ قاربَ الى وقتِ العشاءِ المُعتاد !

هل ستتصرف بطبيعية ام ستبقى صامتة ؟ هل ستعرف عن نفسها ..

ولما انا مهتم ؟

لأنني لا اطمئن ..عينيها تُخبرني عن شيء آخر بعيدٍ عن شكلها

نَظرت اليَّ بهذهِ اللحظة نظرة قاتلة

- الكاتبة : هذي نظرات الحقد والشرارة و وو مدري *----* -

"ماذا ؟" قلتُ لها بأنزعاج .

"أ.." لم تكملها حتى نادتنا امي على العشاء .

"جيد لقد اخرستِهَا امي " همستُ لنفسي وقهقهت ضاحكًا ..

"انا لستُ صماء" قالتها وهي تنظرُ اليَّ بحقد بينما كنتُ افتح الباب

نزلتُ متجاهلًا صوتها المزعج وعندما جلستُ على الكرسي جَلَسَت على الكرسي الذي بجانبي

"كيف حالكما معًا" قالت والدتي بـ حماسٍ لسماعِ الاجابة

نظرتُ الى سايكو اللتي بدأت تأكلُ بـ هدوء ..

ثم قلت "نحنُ جيدان ..تبادلنا القُبل البارحة !"

صَمَتُّ لـ فترةٍ وجيزة ..عندما رأيتُ الشوكةَ اللتي بيد أُمي سقطت وابي فُتِحَ فمهُ ثلاثـة سنتمرتات

ضحكتُ وقلت "الا تحبونَ المزاح يا جماعة"

"هذهِ المُزحَة سخيفة" قالها والدي بأشمئزاز

تنهدت والدتي وضحكت "لقد صدقتُكَ لوهلة"

"أمي؛ اخبري والدي انها مضحكة انهُ دائـمًا لا يضحك على نكاتي عكسكِ" عبستُ بـ طفولية ونظرتُ الى عينيّ والدتي.

تجالت نظراتي المصطنعة وقالت لـ شلالِ الجليد "اذًا سايكو؛ هل يعجبكِ الوضع ؟"

"اجل ..اشكركم على جهودكم؛ سأتأقلم اكثر في الايام القدمة" قالتها تلك قطعة الجليد

اللتي كنتُ اريدُ كسرها ووضعها في كوبِ عصيري

- حسيت كيلوا كذا :') -

ردت عليها امي بأبتسامة "يعجبني تميزمك ..تشبهينَ كيلوا كثيرًا"

نَظرتُ لأمي بأنزعاج وقلت "عينايَّ ازرق داكن وهي فاتح؛ شعري ابيض فضّي شائِك وهيَّ ازرق ناعِم وقصير
شخصيتي مميزة وهيَّ حالُها من حال قطع الجليد الكثيرة المتشابهة في هذا الكوب " اشرتُ الى كوبِ العصير المليء بالثلج

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 08, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You Look Dangerous | انتِ تبدين خطيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن