الطالب الوحيد

566 31 17
                                    

عندما كان لديه 23 عاماً
كان طالب يدرس في كلية الحقوق بجامعة كارلوس :
المحاضره كانت هادئه ولكن بها قليلاً من الهمس ففي. اي محاضره يكون هناك مشاغبون ليس لديهم هدف لوجودهم في هذه الكليه ربما لسبب تافه يدعي الصداقة. العمياء انا لا انتقض الصداقة ولكن هذه....! لا ليست صداقه '

        هذا ما قاله رشاد في نفسه.  
واكمل
تلك الاصوات الخافته والضحك المستمر.... هذا مزعج طفح الكيل انا سوف اوقفهم عند حدهم لقد بالغو!!!!!!
وفتح رشاد فمه ليقول شيئاً،  فوجد قلما قد وقع امامه بعد ان مر فوق رأسه و سبح في شعره الاسود الناعم من الدرج الذي فوقه وهو نفس الدرج الذي تاتي منه  تلك الاصوات المزعجة.
وقال احدهم بصوت خافت:هلا ناولتني هذا القلم ايها.. الوسيم..
وضغط رشاد علي اسنانه وقال : قلت ايها.. الوسيييييم... وارتفع صوت رشاد في القاعه الكبيره
واكمل :قلت ايها الوسيم لتهدأتي
وكأنك لست مذنب انت واصدقائك تثرثرون منذ ان بدأت المحاضره...
اخرج رشاد كل ما بداخله فهم كما قال يثرثرون منذ مده طويله.
وقال الدكتور:إلي من اوجه كلامي اذا كان افضل طالب عندي يتشاجر!
فوضع رشاد يده علي وجهه
وقال :انا أيضاً اتسأل عن هذا مثلك يا روبرت
روبرت هو اسم الدكتور..
قالها رشاد بصوت فيه تسائل
وقطع تسائل رشاد نفس الشاب الذي اسقط القلم علي رشاد وقال بصوت حاول ان يكون بريئ ولكن لم ينجاح بذلك فقد كان صوته قبيحا:دكتور
واكمل كلامه وهو يشير علي رشاد :آلا.. تري يا دكتور ان رشاد قد خالف القوانين ويجب ان يطرد حسب القانون..... علي مااعتقد؟
قالها الشاب وكأنه يعتقد ان قانونا ينص علي ذلك.. رغم انه متأكد من ذلك......
الدكتور نظر الي رشاد الذي كان يشبك اصابه ويجلس كعادته بوقار الدكتور :اسف يارشاد..... لكن الافضل لك ان تغادر المحاضره..
رشاد:سحقا...
واكمل في نفسه :كل ما اردته هو التركيذ والهدوء
ثم خرج رشاد من الدرج بعد ان جمع اغراضه الكثيره والتي تتعلق بالمحاضره وبعض الاوراق التي كتبها بنفسه كاتقرير علي المحاضره فهو دائماً  لديه وجهة نظر لكل شئ
ثم بدأ بالنزول الي الاسفل كان ينظر الي الاعلي بطريقه غريبه. ومبالغ فيها من ناحيه كبريائه الذي يفوق الحد...................  
           ....... يتبع..........

(رشاد ابن المفقود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن