(رشاد ابن المفقود)

_٢٣_

اخر الاحداث ،،،

و مات الرجل و لكن چسيكا لم تمت بعد..... ربما تحتضر قريباً ......  
عندها سوف اكون اول الحاضرين في حفل موتها ..ا ...ااقصد جنازة موتها ...هههه

وسط ضحكي فُجأت بشيئ غريب وسط الطريق ..........

____________________________

# الروائيه تتحدث 👑

كانت شقيقات ماردي قد انتهو من التجهز للثانويه ......
فدخلت مارجو شقيقة ماردي و التي من المفترض ان تكون تؤأمه .........
دخلت غرفته وهو في وسط بكائه
كانت ترتدي تنوره رماديه قصيره و قميص ابيض و چاكت بذله رمادي و كانت ترفع شعرها الاسود و تكوره كانت تبدو كموظفه لطيفه وچميله 
و كانت تجر حقيبتها بهمجيه خلفيها رغم ان حقيبتها المدرسيه ليست من النوع الذي يچر .........
زمت شفتها الورديه و قالت بصوتها الرقيق ______
ماردي ... نحن نريدك ان تكون معنا اليوم في الثانويه ......... _ صمتت قليلاً ثم قالت محاولة افحامه _______
انت المدير كيف لمدير ان يتغيب سوف تعم الفوضي بدونك و يتسلط الاولاد علي المدرسين و ربما لن يستطيع احد ان يقضي حصته بسلام ....... اذا كان لن يستطيع ان يدرس احد لنا اليوم اذاً لماذا نذهب
.............. _ انخفض حاچباها بتوتر و انتظرت رداً و لكن بدون جدوي فقالت جملتها المشهوره ________
ونحن لا نريدك في الثانويه ايها المدير مااااردي .....!!!!!!
ثم چرت بسرعه خارج الغرفه و نسيت حقيبتها الممتلئه بلكتب الدراسيه ..... فهي لم تنسي اي شيئ و كانت قد تجهزت جيداً
امسكت مقبض الباب و خرجت ثم اغلقت الباب بأدب رغم كل شيئ ....

تقلب ماردي بعد ان رحلت مارجو و نظر الي حقيبتها الحمراء الصغيره كشر بحاجبيه و ضغط علي الفراش بقوه ..........
ثم قفز عن السرير و امسك الحقيبه
و فتحها .................... ظل يتفحصها بعدم اهتمام .. لا شيئ مهم سوي بعض الكتب و الكشاكيل المزينه .....
ثم فجأه و جد شيئاً غير مألوف فلا احد يصتحب معه ا........ .....في الثانويه ... صدم ماردي و وضع يده علي قلبه من الصدمه فهو قد تلقي اليوم بما يكفي ...........
___________________________

كيييڤن !!!!! يا ابن ابيك ايسن ليڤن
هيا يا ولدّ اذهب للثانويه ........

امازلت عندك تحرك

كان كيڤن يسترخي علي الاريكه و ينظر الي السقف بيأس ربما كان في عالم اخر الان .............
يضع قدم فوق الاخري و يمسك بمروحه يابانيه مصنوعه من الورق و يلوح بها ليزيح الحر و الجفاف .......

و بدون مقدمات ظهرت ام كيڤن من اللا مكان و امسكته من اذنه و قالت مهدده ______
ايها ..... الغبي الضخم .... هل تستمع لي !!!! ...
نظر لها كيڤن ببرود بعينه الحمراء و قال______
أهدأي .... يا حلوه .... لماذا الغضب !!!
شدت علي اذنه و قالت _______
حلوه ..... حلوه هكذا تنادي امك .. ام انك تنادي صديقتك !!!
فقال بغضب مصطنع بما انه لا يعجبه العجب _______
هه ...... اهدأي انا لا اريد التحدث مع احد .... الان حسناً
نظرت له و عينها تشع ناراً ثم صفعته بقوه ..........
ألتفت كيڤن بوجهه أليها مجدداً بعد ان غيرت الصفه مسار وجهه. و جحظ بعينه و فتح فمه ليقول شيئاً لكنها انهارت عليه و ظلت تدفعه لينهض ...... و قالت بألم _______
تحرك اي الضخم ... ايها السمين ماذا اطعمتك لتكون بهذا الحجم .... ياألهي ...... تحرك يا ولد
فقال لها و هو لا يتحرك من مكانه و لا انش واحد ________
لماذا انتي غاضبه يا .... روز  !!!
انا لم اتي الي البيت منذ فتره فأنا دائماً وحدي في شقتي القريبه من الثانويه ..... ألم تشتاقي ألي ؟؟؟؟

فقالت و قد جلست بجانبه بتعب شديد _______
لا ..... لم اشتاق أليك انت من رحلت اذهب نحن لا نريدك ......... هيا اذهب ايها الفاشل ....... المُعنس .... انت لن تتزوج ابداً .........
نظر يميناً و يساراً ليستوعب ما قالت للتو و قال _______
م...ماذااااأ ..... ما دخل الزواچ بلأمر ... حتي اني لم اتجاوز ال..١٦عاماً بعد .......... ؟؟؟؟
نظرت له بعينها البنيه و زمت شفتها الحمراء و قالت ______
هه ...... نسيت ذلك فأنت ضخم لدرجة اني ظننتك في ٢٣ من عمرك
لا بأس و لكنني مُصره انك لن تتزوج

فقال كيڤن _______
هه.... عندما اتزوج يا روز لن ادعوكي لزفافي .....
نهضت و امسكت بيديه و سحبته و هو بدوره نهض معها شفقتاً لها و قالت _______
لا يهم .... و ايضاً لا تناديني بأسمي مجدداً ..... ايها الغبي ...... و ايضاً اين كتبك و حقيبة الثانويه ؟؟؟
فقال لها و هو يبعثر شعره الاسود الطويل بخجل و قال _______
هههه في الحقيقه انا تركتها في بيتي .... يبدو انني لن اذهب بها الي الثانويه .....
فقالت _______
و ما فائدة ذهابك اذاً ؟؟؟
فقال بوقاحه ______
اممممم .... بلطبع لأقابل اصدقائي ....
وبدون ان يلاحظ كانت والدته قد اخرجته من البيت منذ لحظات فأغلقت الباب في وجهه ...... فقالت ______
لا اريد ابني ان يكون مهمل و لا يهتم بدراسته ......
ثم فتحت الباب و ألقت بحزائه في وجهه ______ لقد نسيت حزائك يا كيڤن ........
فقال ______
افتحي .... هذا الباب ... هيا يا حلوتي سحقاً انها لا تچيب يبدو انها چاده فيما تقول ........ هه قالت مهمل و لا يهتم بدراسته ها ...... نحن في امريكا ..... نفعل ما نريد .. هنا "
لا يهم سوف اذهب الي الثانويه .... ان تأخرت سوف اخبر ماردي ان يدخلني .... رغماً عن الجميع "

اتصل احدهم بي كان رقماً غريباً
امممم هل اچيب ام لا ؟؟ هيا يا كيڤي ... انت ولد لست فتاة خجوله
______ مرحباً

فقال المتصل و كان شاباً _______
هل تريد رؤية زعيمك ؟؟؟

.........................

                            يتبع