اخر الاحداث
ذهبت الي الباب بلهفه كانت تظن انه رشاد و اتي لكي يشكرها مثلما فعل البارحه فتحت الباب لم تستطع ان تتعرف علي هوية ذلك الشاب الطويل لأن ضوء القمر كان يطل خلفه و كأنه اتحاد الاشرار خصوصاً ان القمر كان يبدو حزيناً اليوم و يميل لللون الاحمر عندما اكتشفت شارلوت انه..........كانت ستنطق بأسمه ولكنه دفعها داخل المنزل بقسوه و دخل و اغلاق الباب 💥و قعت شارلوت بضعف علي الارض و افترش شعرها الناعم الارضيه كانت ضعيفه لانها انهكت نفسها في التنظيف كالعاده لقد كانت السقطه قويه فأنكمشت شارلوت علي نفسها بينما قال ذلك الشاب بمكر " ههه ههه ألم تشتاقي لي يا عزيزتي ... .......
توسعت مقلتا عين شارلوت برعب و ظلت ترتجف منه فخرجت كلامات من فمها المرتجف " د د.ديڤد "
نعم هذا انا ....... هيا انهضي هذا ليس ترحيباً ابداً لي "
و قفت شارلوت او بلكاد و قفت و نظرت إليه و ابتسمت بلطف .......
و لكنه امسك تلك الفتاة الضعيفه المبتسمه و صفعها علي و جهها بقوه عدة مرات ......
فوقعت مجددا علي الارض و كان شعرها يحلق خلفها بنوعمه لم يعطي منظرها رحمه لذلك الديڤد فأستضمت في الاريكه برأسها .....
تحسست شارلوت شفتها السفليه برفق فقد تورمت شفتها من شدة الصفعه او الصفعات بلمعني الاصح " تمكنت الدموع منها مجدداً فبدأت تجهش بلبكاء و هي تحاول ان تكتم شهقاتها برعب لم تحاول ان تعتدل في جلستها لقد بقيت مرميه علي الارض مثل كومه من الورق الذي علي وشك التخلص منه في سلة المهملات ...........................
جلس ذلك الشاب ذو الشعر الكستنائي و الوجه القمحي علي الاريكه التي ارتطمت بها شارلوت و حيث تبكي تماماً الان و اخرج من چيبه بعض الادويه الكثيره و اخذ يبتلعها تلو الاخري بجشع .........
نظر لها و قال " كفي عن البكاء ايتها الغبيه بكائك يزعجني ......
ثم بدأ يركلها في معدتها ....
كانت شارلوت تصرخ تصرخ ... و لكن
في داخلها فهناك ما يمنعها تصرخ و تتألم فهي فتاة في البدايه و النهايه
فقال ديڤد " ايتها القذره لماذا لم تنجبي اطفالاً ها ... هل تردين اقتراب موتك ........ لقد اشفقت عليكي و علي مرضك و انتي تردين الجميل بعدم الانجاب "
ارتد صوته في المنزل
فنظر ديڤد حوله
( ملحوظه ديڤد شخصيه اخري غير ديڤ الذي في شلة الموت الاسود )
فقال " اهذا منزل جديد " كيف حصلتي عليه هل تعملين "
فنظر إليها كانت حالتها مزريه و عيناها تفيض دموعاً فهزت شارلوت بلأيجاب خوفاً منه .................
نهضت شارلوت و هي تنظر إليه برعب تخاف ان ينهال عليها بلضرب مجدداً و عندما كادت ان تبتعد عنه امسكها من شعرها الفضي الناعم و شدها الي الخلف و هو يضغط عليهو يمزقه كُشف عن چبهتا البيضاء بينما توردت و چنتاها و لكن ليس من الخجل بل من الضرب الموألم
اهدي يا عزيزتي و لا تبتعدي كوني قريبه من زوجك " ديڤد المتكلم "
سحب ديڤد شارلوت من شعرها بجانبه علي الاريكه و اجلسها بينما كانت هي جالسه تترنح بدوار و عيناها علي وشك ان تغلقا و يغشي عليها لم تستطع التوازن بعد كل هذا الضرب في معدتها و الصفعات التي تخترق العقل فنظرت الي الاعلي و نزلت الدموع علي وجنتيها وضغطت علي اسنانها بألم كانت تشعر ان اعضائها قد تمزقت كانت ترغب في التقئ و لكنها تعرف ماذا سيحدث لها عندما تفعل ذلك
وقعت شارلوت علي منكب ديڤد عندما فقدت توازنها بشكل كامل
ارتجفت بضعف حتي انها بلكاد تقدر علي الارتجاف .................
بينما كان هو يدخن السچائر نظر إليها و ابتسم __________________
نظرت إليه شارلوت و هي تأمل ان يشفق عليها و يكتفي من ضربها او ينزعج لأنها تستند علي منكبه دون ارادتها نظرت بعينها الواسعه البريئه و كأنها تقول له لماذا ؟!!!
فقال ديڤد عندما اطفأ السجائر
اين عينك الملونه ؟؟؟
هل تضعين عدسات لاصقه !!!!!!!
مد احد اصابعه السبابه و الابهام و اقتلع العدسه اللاصقه و كاد ان يقتلع عينها معها و اقتلع الاخري رمشت شارلوت بعينها التي توهجت احمراراً من الالم و سالت المزيد من الدموع و لكن هذه المره كانت بعض الدماء تسللت من بين الدموع عندما جرح چفونها ثم اغلقت عينها الملونه الجميله و كان اخر ما تراه هو و جهه وجه ذلك الشاب الذي لا يحمل الرحمه في قلبه ذلك الشاب الذي يريد اطفالاً بينما يقسو علي زوجته اي والد يريد اطفالاً هذا و يضرب زوجته اي زوج اي زوج هكذا صرخت شارلوت قبل ان يغشي عليها و لكن في داخلها لقد كانت تصرخ في داخلها لم تستطع التجرؤ
أنت تقرأ
(رشاد ابن المفقود)
Genç Kurguتتحدث القصه عن شاب اسمه رشاد وهو مصاص دماء واكثر من ذلك بكثير لديه قوي غريبه فهذه القوي قد امتلكها منذ صغره بسبب التجارب التي كان والده يجريها عليه وبعد ان تمادت قوي رشاد تخلي والده عنه وتركه في بلد بعيده (امريكا) عن موطنه الاصلي (روسيا) تروي هذه ال...