(رشاد ابن المفقود)

_٣٠_

اخر الاحداث
فقال ماردي بثقه بينما ألتفت و عيناه الارجوانيه قد تجمعت الدموع فيها " لا ....... انه ليس ممرضاً انه لا يجيد تشرح الضفدع حتي """
انتفض رشاد من مكانه و صرخ ساخطاً " مچنون "" 💢...... انت مچنون يا مااااردددي """""
فقال ماردي و قد توردت وچنتاه من البكاء " انا اعرف ...... و لكني اصر علي ذلك انا اعلمه الطب منذ فتره و أمل ان يتخصص في احد الايام و يبرع في المهنه و يشفيني من مرضي الموألم هذا ..... و يخلصني من عزابي .... اهئ اهئ "
_________________________

في هذه الحياه الجميع مستهدف الجميع سوف يمر بسنة الحياة ألا و هي الفرح و الحزن و لكن لا يأتي الفرح اولاً كلعاده ولكن مع شارلوت فهي الفتاة التي تعاني منذ ان ولدت علي هذه الارض فمتي تكون سعيده اذاً ...................
ربما يجب ان تموت ربما ترتاح عند موتها ______
صرخت شارلوت بصوتها الضعيف و قالت له " هذا يكفي يكفي ربما الموت ارحم منك يا ديڤد "
فقال هو " انتي محقه لماذا لا تموتين و تريحينني و لكن ليس قبل ان يكون لي وريث "
________________________
جاء ديڤد الي منزل شارلوت اليوم بعد اليوم الذي اغشي عليها فيه ها هو يقوم بأيزائها مثل كل يوم
________________________
" ارجوك يا ديڤد توقف عن ضربي علي معدتي و انا سوف انجب ارجوك "
" اسمعيني ايتها الخرقاء سوف اذهب الان سأذهب الي مارجرت .. و ايضاً سوف أتي غداً كوني مستيقظه اههها اهههها "
و ضعت يدها علي اذنها بفزع من ضحكته الحاقده و شعرت بلفزع مما سيصيبها غداً و هو سوف يذهب و الي مارجرت و يعاملها بلطف بينما هي لا "
خرج هو من الشقه تاركاً خلفه شارلوت التي اجهشت بلبكاء كالعاده ظلت تبكي و تبكي حتي كاد ان يتوقف قلبها لأنه من المفترض ان يحبها من المفترض ان تشعر بلغيره عليه و لكن لا هي لا تطيقه و هو بلمثل او هي كانت تحبه في البدايه قبل ان تكتشف انه تفاحه مُتعفه و فاسده من الداخل ...............
بعد ساعتان من البكاء و حزن السنين جاء اتصال لشارلوت ..........
فتحت عينها المتثاقله و همت بتعب الي الهاتف و هي تتمني ان يكون السيد فريدريك او بلمعني الاصح رشاد ربما كان لديها الشجاعه في الوقت الراهن لتخبره بأنها تحتاج الي من يُلقن ديڤد درساً عن التعامل من الفتيات فهي تعرف كم ان رشاد يبدو قوياً جداً او ربما بما يكفي ليحطم عظام ديڤد و يجعله يتأوه
ابتسمت شارلوت و هي تتخيل ديڤد يتأوه بألم فرفعت سماعة الهاتف
فسمعت صوت مألوف ذو لكّنه مضحكه و لكن الاهم انه صوت فتاة ليس رشاد فشعرت بلحزن يمزق قلبها ارباً فقالت المتصله
هاي شارلو كيف حالك "
عرفت شارلوت المتصل فهناك فتاة واحده تناديها بشارلو فقالت بصوت ضعيف بسبب شفتاها المتورمه
م..مرحباً هالجا ؟؟ قالتها بأسلوب استفهام او استجواب
" نعم هذه انا ....... هذه الفتاة هالجا الجميله هي انا ... انا هي شقيقة المدير ماردييي "
فردت " اه .. لماذا تتصلين هل هناك سبب ام انكي تطمأنين علي ؟؟
و قبل ان تجيب هالجا قالت هي
" انا حقاً لا اعرف ماذا اقول شكراً لكي انا لم يسأل احد عني من قبل انتي حقاً وفّيه " ..........
صمتت كلتاهما احداهن من الفرح و الاخري من الشفقه .........
فأستأنفت هالجا الحديث " شارلو اين ذهبتي المدير قلق عليكي فأنتي متغيبه منذ اسبوع "
فقالت هي بينما كانت تنقل سماعة الهاتف الي الاذن الخري لأن اذنها ألمتها بسبب تورمها من الصفع
" بل اتعذب منذ اسبوع ..."
فقالت هالجا فزعه " ماذا ماذا قلتي " لا لا ... لا شئ لقد قلت نعم انا متغيبه منذ اسبوع بلفعل "
" شارلو هل انتي بخير صوتك يبدو مُنهك تبدين لي مريضه ؟؟ اذا كنتي كذلك سوف اتي في الحال !! "
" لا لا انا بخير شكرٌ لكي هالجا "
حسناً اذاً اذ احتجتي الي شئ فأنا موجوده و ايضاً ماردي يقول لكي عودي الي الثانويه فلأختبارات الاسبوع المقبل كما تعرفين ... حسناً اهتمي بنفسك "
شعرت شارلوت بلحزن لأنها عندما تنهي الحديث مع هالجا فأنها سوف تعود الي عالمها البأس ..............
و شعرت بلغيره من هالجا التي تضحك طوال الوقت ..........
فتحت فمها و قالت بلهفه و كأنها تستغيث بلشرطه قبل فوات الاوان
" هالجا ساعديني انا ف "
و لكن كان قد فات الاوان علي كل شئ لقد اغلقت هالجا بعد ان قالت اهتمي بنفسك ______
موجه من البُأس حلّت و اغرقت شارلوت في ظلمات اليأس هذه كانت فرصه ثمينه فهي تعرف ان ديڤد ليس غبياً ليتركها تهرب و انه ايضاً استطاع ايجادها بعد ان تركت مدينتها الاولي و ها هو لحق بها الي مدينة جريڤتي ... ربما هو يعرف بأدق تحركاتها فهي ربما تتصل بلشرطه وتأخذه و ترمي به في الجحيم بسهول و لكنه خطط لكل شئ .... نظرت شارلوت الي ساعة الحائط فكانت تشير الي التاسعه و النصف لذلك همت لتبدأ عملها لتنظيف منزل السيد فريدريك كالعاده و لكنها كانت تأمل ان يكون في المنزل لكي تستعيث به بأي طريقه كانت _____________