بعتذر بشده هذا البارت الكامل
فقالت نعم "
نعم ........
نعم ........
هكذا كانت تفكر و هي نائمه فوق الاريكه ...........
لقد قلت له نعم لقد وافقت ان اكون خادمه .... اعتقد انني سوف اراسل ابي كما وعدته و اقوله له ...
" والدي العزيز ابنتك العزيزه اصبحت خادمه .... شكراً شكراً لا داعي للتسفيق " ............
هكذا كانت شارلوت تفكر بعد ان رحل رشاد بعدما اتفقا علي باقي الشروط و ها هي الان في منزلها الجديد ......
ألا و هي انها يجب ان تعرفه جيداً فزودها بمعلومات عنه قال ان اسمه هو فريدريك
( كذبه من رشاد )
و انه سيترك الهاتف الارضي عندها و اذا اتصل احد و سأل عن شاب اسمه رشاد فقولي له لا لأن هذا البيت اصبح لكي الان .... و لا وجود لهذا الاسم لأن اسمي هو فريدريك "
ألخ..................
___________________
انا لا اعرف ان كان علي ان اكون ممتنه له ام لا .......
اشعر انه ليس بحاجه الي ان اخدمه اعرف ان هناك ما يدور برأسه ........... و سوف اعرف عما قريب و الغريب انه لم يأخذ ملابسه من المنزل !!!
لقد ترك كل شئ و رحل ....... و رحل
ذهبت شارلوت الي الغرفه التي لم ترها بعد ..........دخلت الغرفه و اشعلت الاضائه و لكن الانوار لم تشتعل فقالت مخاطبتاً نفسها هذا حقاً غريب ليس هناك انوار في هذه الغرفه .. انا لا اري شيئاً قالتها ثم تعثرت فجأه حتي اصبحت قدمها ممددتان الي الاعلي حاولت ان تعتدل في جلستها و لكنها لم تستطع اوتش هذا مؤلم اعتقد اني لويت كاحلي ... ما هذا الشيئ الغريب ...
تحسست الجسم الغريب الذي تعثرت به لقد كان ضخماً
اخرجت هاتفها من سروالها الابيض و اشعلت الكشاف و نهضت بحذر
و رأت شيئ لم يكن يجب ان تراه فتاة لا توأمن بوجود مصاصي الدماء فهي علي وشك ان تغير رأيها الان........ لقد كان تابوت ضخم مصنوع من الخشب الاسود .. تمنت شارلوت ان يكون تابوت فحسب و لكنه كان يحتوي علي هيكل عظمي متكامل ...........
ارتعد جسدها من رأسها حتي اغمس قدمها ..... لم تستطع الصراخ فلجزء العقلاني في رأسها كان يأمرها بلهروب من الغرفه في الحال !!!!
خرجت من الغرفه و هي تركد في الممر بينما بدأت تجهش بلبكاء ........
توقفت عند صالة الاستقبال .....
و حاول التقاط انفاسها المتقطعه .....
و لكنها سرعان ما اغشي عليها بسبب ضيق في التنفس سببه صدمه شديده ...........................
فتحت عينها بعد ساعتان تقريباً فجلست القرفصاء و ظلت تحوم بعينها حول المنزل و حاولت ان تتذكر ما حدث و لكن بلا جدوي نظرت الي الساعه فوجدتها ٤٤ : ٦ص
نهضت بسرعه و بدأت ترتدي ملابسها المدرسيه و رفعت شعرها الفضي و كورته التقطت حقيبتها و خرجت من المنزل كانت قد تأخرت ظلت تركد في الشوارع الواسعه حيث كان فصل الخريف و اوراق الاشجار المتساقطه تحملها الرياح خلفها و كأنها تسابق الرياح بينما انسابت بعض الخصلات من شعرها الناعم فهي احيانا تجد صعوبه في تكويره من شدة نعومته ........
اقتربت من احد الممرات و عبرت الطريق بتهور فأذا بسياره كادت ان ترتطم بها لولا ان سائقها كان محترف في تجنب هذا الحادث في الوقت المناسب .......................
خرج السائق برأسه بينما وقف و ظهر طوله المميز و نظر لها معاتباً.........
كان شعر شارلوت قد فكت رابطته و انسدل شعرها ولامس اخر ظهرها و كانت تتنفس الصعداء بخوف بينما قالت بصوت مرتجف فهي مزالت و لزالت تتنفس بصعوبه انذاك ................... انا اسفه يا سيدي المدير ماردي علي تهوري "
قضب ماردي حاجبيه و قال لها بلا رحمه ' في المره القادمه كوني حذره و ايضاً لا تناديني بمنصبي هذا خارج الثانويه هل فهمتي " كان قد كشف عن انيابه *
تجمعت الدموع في عينها السوداء و رحلت من امامه مكملاتاً طريقها الي الثانويه ___________________
وصلت الثانويه و دخلت فصلها و جلست بجانب هالجا كلعاده و كانت الحصص تنتهي تلو الاخري و مر اليوم بسرعه اكثر مما كانت تتوقع
بينما اعلن موعد الاختبارات النهائيه التي سوف يتخرجون من الثانويه مباشراً الي جامعة كارلوس .............
أنت تقرأ
(رشاد ابن المفقود)
Teen Fictionتتحدث القصه عن شاب اسمه رشاد وهو مصاص دماء واكثر من ذلك بكثير لديه قوي غريبه فهذه القوي قد امتلكها منذ صغره بسبب التجارب التي كان والده يجريها عليه وبعد ان تمادت قوي رشاد تخلي والده عنه وتركه في بلد بعيده (امريكا) عن موطنه الاصلي (روسيا) تروي هذه ال...