تتحدث القصه عن شاب اسمه رشاد وهو مصاص دماء واكثر من ذلك بكثير لديه قوي غريبه فهذه القوي قد امتلكها منذ صغره بسبب التجارب التي كان والده يجريها عليه وبعد ان تمادت قوي رشاد تخلي والده عنه وتركه في بلد بعيده (امريكا) عن موطنه الاصلي (روسيا) تروي هذه ال...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوره لرشاد و شارلوت
اخر الاحداث 🔪
فتح رشاد باب شقته " فتحت شارلوت باب شقتها " فُتح الباب اخرج رشاد سكين بسرعه بينما صرخت شارلوت و اغمضت عينها خوفاً "
____________________________ الطقس ⛅ الجو ممطر السماء مُلبده بلغيوم الارجوانيه الصارخه ☁ صرخت شارلوت عندما فتحت الباب و جدت شاب قد اخرج سكين هذا اول ما لفت نظرها ثم صفاته كان طويل القامه كان اطول من باب الشقه اذ انه يجب ان ينخفض قليلاً ليعبر منه يرتدي بلطو اسود و سروال اسود و ذو شعر اسود متناثر و عين حمراء و وجه ابيض ناصع كان عريضاً و لكن ليس كثيراً ........ ___________________________ فتح رشاد باب شقته فأخرج سكين حالما وجد دخيل و سرعان ما اكتشف انها فتاة ضعيفه و خائفه عندما صرخت كانت قصيره جداً كان عليه ان ينظر الي الاسفل ليراها كانت ذو شعر فضي ناعم و عين سوداء واسعه كلهرره و وجه صغير و برئ و ترتدي تي شارت مخطط بلألوان الهادئه و الظريفه و سروال دچينز ابيض و معها حقائب لا تقدر فتاة علي حملها رغم انها هزيله بعض الشئ...... _________________________ فتحت شارلوت عينها و نظرت الي رشاد بينما وضع رشاد السكين في چيبه و بدوره نظر إليها .....................
صمت كلاهما لبعض الوقت ....... ثم بدأ رشاد بلحديث بما انه الرجل من انتي و ماذا تفعلين في منزلي ؟ جحظت عين شارلوت و قالت منزلك ؟؟؟ "" صمت رشاد بعض الوقت و هو يحاول ان يحلل ما تقوله من چنون فهذا منزله هو ......... فقال هذا منزلي انا يا انسه ما تقولينه لا يصدقه عقل هذه سرقه علانيه متبچحه ......... قضبت شارلوت حاچباها بلطف و قالت برقه لا يا سيدي انه منزلي انا و انت تعيش فيه خلسه " فقال رشاد بعد ان ألمه زراعه من حمل حقيبة الچامعه لا بأس دعينا ندخل منزلنا و نتفاهم فأنا متعب " ارتجفت شارلوت من لهجته القاتله و الهادئه من النوع الذي يجعلك تشك في نفسك فقالت بخوف ملحوظ ماذا " ندخل منزلنا و نتفاهم بلطبع لا بلكاد رأيتك للتو "" فخرجت خارج المنزل بسرعه في قلق بينما انخفض هو ليمر من باب الشقه القصير و دخل فأنقلبت الادوار و اصبح هو في الداخل و هي في الخارج ........ وضع حقيبته علي الارض داخل الشقه التي تفوح منها رائحة القهوه الروسيه تذكرت شارلوت رائحة القهوه الروسيه بينما تمعنت في وجه رشاد منذ قليل فأستنتجت في نفسها العزيزه .... ان ملامح هذا الشاب تشبه الروسيين انه ليس امريكي نعم " وجهه ابيض مثلهم حيث يعيشون دائماً في طقس بارد ... ❄ نزع البلطو عن بدنه و ذهب الي الممر و علقه مع باقي ملابسه التي في المّمر ........ و قف امام الباب و استند عليه بكل ثقله و مثنياً احد ركبتيه بكل استرخاء ................ فقال و قد وضع يده اسفل ذقنه كعادته ... لن تُحل المشكله اذا ظللتي في الخارج هكذا و ايضاً السماء تمطر خطوه واحده منكي الي الخلف ستكفي لتستحمي .... بلمطر لن أؤذيك ... انا لست بهذا السوء الذي رسمتيه في ذهنك الان .... " نظرت إليه شارلوت من الاعلي حتي اغمس قدميه فرأت السكين مزالت مُعلقه في سرواله الاسود ابتلعت ريقها و قالت ... سوف ادخل و لكن اعطيني هذه السكين " نظر رشاد الي سرواله اخرج السكين و مد يده مسلماً اياها بهدوء و قال بوجه خالي من اي تعبير .. خذيها ليس لدي مانع هه لقد نسيت انها في سروالي علي اية حال " مدت شارلوت يدها و امسكت بنصل السكين بقوه من شدة الخوف مما جرح يدها فسالت دمائها علي النصل للامع ......... انتي بخير " لا بلطبع لا " دخلت شارلوت بعد ان اخذت السكين يمكنكي الجلوس هناك .... " قالها رشاد ببعض من الملل و النعاس ... حسناً " قالتها وجلست نظر رشاد الي يدها المجروحه و الدماء تتقطر منها فقال ... لحظه من فضلك ..." ثم ذهب رشاد و دخل المطبخ ... ثم فتح الثلاجه و قال في نفسه أمل ان لا تكون قد فتحت الثلاجه ... اخرج رشاد كيس من البلاستك المضغوط و كان يحتوي علي سائل احمر غامق ... انخفص رشاد حتي لا تراه الفتاة ثم غرس انيابه في كيس الدم ذاك و اخذ يبتلع ما بداخله ..... عاد مجدداً و جلس هو ايضاً و قال انا اسكن في هذا البيت منذ عام ... ايضاً المنزل الذي بجانب هذا المنزل هو لي ايضاً ...... المنزل الاخر تقليدي و يمكث فيه راشد العاطل عن كل شئ اما هذا المنزل انا من صممته و انا اذهب اليه عندما اشعر بلرغبه في الابتعاد عن راشد و هنا حيث كل شئ احب القهوه الموسيقي الخاصه و ايضاً مُعطر منزلي الخاص .... الجميع يعتقدون ان ما اقوله الان ليس سبباً مهماً لكي اشتري منزل اخر لأتحكم فيه من هذا النوع .... و لكني اري ان هذا امر مهم جداً بلنسبه لي " قالت شارلوت في نفسها اوافقه الرأي احب ان اتحكم انا ايضاً في هذه الامور ...... وهذا من احد اسباب تركي لمنزلي ..... ثم قالت في عالم الواقع و هي لم تنظر الي رشاد منذ ان دخلت المنزل كانت تنظر الي الارض و كأنها توجه كلامها للأرض ..... اعطاني جدي هذا المنزل قبل ان يتموت فهو يعرف ظروفي ..... صمتت قليلاً ثم اكملت و كأنها لم تتوقف قط .... لذلك اتيت الي هنا معي مفتاح هذا المنزل و الدليل اني دخلته قبل مچيأك ايضاً ان جدي كان يعمل في العقارات انه مشهور ... كان مشهور في زمانه و لازال كذلك بعد ان ترك ثروته لأحد اقاربنا .... فقال رشاد بصوته الرجولي .... الان عرفت انا اعرف جدك جيداً أليس اسمه جوردن سمث " نعم هذا اسم جدي " فأكمل .... لقد اعطاني جدك هذا المنزل منذ عام و الدليل ان معي مفاتيحه .... ايضاً قال لي ان حفيدته قد اعطاها هذا المنزل .... و لكنه قد غير رأيه هذا كل شئ ان لم يخبرني انه قد غير رأيه و اخبرك انه لم يعد منزلك لما كنت قد قبلت ان اعيش فيه ......... نظرت شارلوت الي يدها المرتجفه و قالت ... انا اسفه علي هذا الخطأ الصادر من جدي سوف ارحل انه منزلك سوف اتحمل خطأ جدي ...... سوف اتصل بوالدتي لكي ترسل لي النقود لكي تستأجر منزل اخر ... تجمعت الدموع حول عين شارلوت لقد كانت ضعيفه جداً هذه اول مره حاولت ان تكون قويه و لكن يللأسف لقد كانت قويه في امر ليس من حقها ........... و ايضاً هي كانت تعرف ان والدتها قد لا توافق علي ارسال لها النقود .... او ربما ستحتاج الي ان تتوسل بذّل ....... نظر رشاد الي شارلوت و قرأ افكارها بطريقته كمصاص دماء ........... فقال ... اسمعي يا انسه انا سوف اجعلكي تستأجرين هذا المنزل اذا اردتي تبدين في حاجه الي الدراسه في هدوء " فقالت شارلوت ... لا اعرف ان كان معي نقود تكفي اجار هذا المنزل فهو يبدو غالي الثمن و واسع و يستحق الكثير "
فقال رشاد ... لا انا لا اريد نقوداً انا اريد خدمات " اهتز شئ داخل شارلوت فقالت بقلق اي نوع من الخدمات ؟؟ " فقال .... امم ربما تنظيف منزلي المجاور و طهو طعام لراشد عندما اكون في الجامعه و اااا ..... اممم كهذا !! فقالت شارلوت بغضب ... انا لست خادمه او والدتك انا شارلوت ليون مؤلفة سلسلة روايات الامراض النفسيه " فقال رشاد بدون ان يدهش من حقيقتها ... انا لم اقل انكي خادمه ثم لا تكوني مغروره ان تكوني روائيه مشهوره ليس سبباً ان تمتنعي عن العمل كباقي الناس " فقالت لٓأمه انا لا اغتر و لكني اريدك ان تعرف اني مجتهده و قد تعبت كثيراً في حياتي لكي اعيش كريمه وحره ولست من النوع الذي يعمل منظفة منازل من اجل العيش " فقال رشاد بعناد هذا لم يغير من شئ هل انتي موافقه ام لا ؟ شعرت شارلوت عندها انها سوف تحدد مستقبلها ........ ثم انها اذا لم توافق فهذا يعني انها لن يكون لها مكان تقيم فيه ........... فقالت ...