(رشاد ابن المفقود)

مضطر للرحيل.. اراك لاحقاً

رشاد:م..... ماذا لا تكن سخيف يجب ان ارحل الان
ماردي بصوت باكي:ليس لديك ام تقول لك عد الي البيت بسرعه!!!
رشاد بتعصب:ايها الغبي لا تضرب الامثال بأمور تتعلق بي!!!!
وابعد رشاد يد ماردي. عنه
رشاد:لا تفرح كثيرا انا لست بعمرك يا ماردي لكي اداوم علي زيارتك
واتجه رشاد الي باب القصر وهويشير بيده لماردي معلناً ذهابه من القصر
وقال ماردي بحماقه :ولما لا؟؟
رشاد :لاني مشغول في دراستي!!!!
اراك لاحقاً
) () () () () () () () () () () () () () () ()
صوت شقيقة ماردي :انتظر ايها الشاب
والتفت رشاد لها وانصت لما تقول بأهتمام
الفتاة :تقول امي المديره انها تريد منك ان تأتي الي الجامعه غداً في وقت. مبكر عن معاد الدوام.
قالت الفتاة كلامها وانصرفت
ونظر رشاد الي ماردي فوجده يلوح له مودعا لرحيله المفاجئ

فهز رشاد رأسه ورحل بعد ان فتح الخدم باب القصر.............
ركب رشاد سيارته. وخرج من حدود القصر وابتعد كثيرا. واصبح بين باقي السيارات. التي في الشوارع المزدحمه بالمحلات والاسواق والاشخاص الذي يقصدون محلات التسوق من اجل شراء ملابس يستقبلون بها الشتاء

تتتتتترررررن
تتتتتتتتتتررررن
اخرج رشاد هاتفه لكي يلبي ندائه
رشاد :مرحباً يا راشد
راشد:...........
رشاد :مرحباً....؟؟.!!!!
راشد:.........
رشاد :هذا سخيف لماذ لا يرد انه المتصل؟؟
واغلق رشاد الخط
وبعد. فتره ليست قصيره
وصل رشاد بعد يوم طويل من الجامعه الامريكيه
ادخال السياره في الجراج
ووقف امام الباب وفتح باب المنزل
كان المنزل مظلم ولكن رشاد كامصاص دماء يستطيع الرؤيه
في الظلام
نظر رشاد الي الاسفل فوجد شخص ملقي علي الارض بهمجيه
كان شقيقه راشد المتبني............
رشاد في نفسه :يحاول أن يكون وكأنه مات من الجوع لاني تأخرت عليه......................
رشاد :راشد. استيقظ لقد عدت
ورفع راشد رأسه بضعف :رشاد اخرج هذا ليس مزاحا........ اهرب.. بسرعه دقق رشاد جيدا فوجد راشد. وسط بركه من الدماء
رشاد بصراخ شديد:راشد مالذي حدث لك....... باربك قل شيئاً
صوت ضحك يأتي من منزل رشاد
هذه الضحكه ليست من رشاد ولا راشد................
التفت رشاد ووجد شاب يجلس على الاريكه وفي يده زجازجه شراب فاخر.... كان الشاب يبدو انه يسلي وقته حتي عودة رشاد.........
ونظر الشاب. الي رشاد وفتح فمه ليقول شيئاً.......
ولكن رشاد لم يترك له الفرصة لكي يتمادا هذا الشاب المتبجح
فتناول رشاد الزجاجه الكبيره من يد الشاب في سرعه البرق
ونزل بها علي رأسه فأنفجرت الزجاجه وتهشمت من الضربه وتطاير المشروب في كل مكان
الشاب وقع علي الأرض. بدون حركه تسيل دماءه من رأسه وتخطلط بالشراب الارجواني
نظر رشاد الي راشد بدون تأثر من ما فعله بالشاب وانخفض وتفحص. جرح راشد فوجد قدمه تنزف بشده
رشاد في نفسه :يبدو انه اصيب في قدمه لكي يعجز عن المشي.
قالها رشاد وهو يخلع قميصه الاسود وامسك رشاد قميصه ولفه وضمض جرح راشد به حتي يكسب بعض الوقت لكي يأخذه الي المشفي بسرعه................
ادخل رشاد يده اسفل ركباتي راشد. ويده الاخري خلف ظهره
وأتكاء رشاد علي قدمه واستجمع قواه العضليه وحمل راشد بكل حذر واهتمام وخرج بسرعه من باب المنزل واتجه الي اقرب مشفي كان يسرع في سيره
لم يكترث رشاد الي ارتداءملابس بدلاً من قميصه الذي خلعه ولم يكترث الي رأي الناس عنه
فقد كان يبرر شكله لان اهل امركا مجانين يرتدون ما يريدونه......
رشاد لم يحمل راشد من العدم فقد كان رشاد مفتولا بعضلاته.
كان رشاد قد قطع نصف المسافه للذهاب الي المشفي
رشاد في نفسه بتوتر :من المستحيل ان يكون. الشابقد جاء وحده لابد انه معه اصدقاءه المجانين
الشوارع بدأت بالازدحام.
صوت مجموعه من الشباب يأتي من بعيد :توقف ايها الشاب...... امسكو به هو ومن معه.........
رشاد :سحقا.
ظل رشاد يركد بأقصي سرعه لديه لكي لا يلحقو به الشباب
اقترب شاب من رشاد. فأضطر رشاد ان يدخل في شوارع جانبيه مظلمه وفارغه
رشاد :سحقا لقد استهدفوني الي ملعبهم هذابيتهم بالمعنه الاصح!!!!
وصرخ رشاد:ألا تعرفون مع من تتشاجرون سوف اقضي عليكم بمجرد ان أخذ راشد الي المشفي

احدالشباب من الطرف الاخر :لا نحن لا نعرف من انت.... سوف نعرف الان
رشاد :اوغاد.......!!! تفعلون هذا بدافع الفضول......... اعدكم انكم سوف تحفظون اسمي
))) وصرخ بصوت اعلي(((
انا رشاد ذو العظاااااام

انتهي البارت وبعد فتره طويله من غيابي في الصمت. الان
اريد ان اعرف رأيكم في القصه يهمني رأيكم وانتقاداتكم............
اتمني ان تعلقو او تصوتو.
وشكراً لمتابعتكم.............
البارت القادم سوف يكون مسلي جداً
(((تعمق في قوي رشاد الخارقه)))