11.:: فقدان الأمل ::.11

134 3 0
                                    

ليال: انا اسفة بس حاولت حاولت. طاحت على الارض تصيح وراح يوري رفعها من على الارض.
بدات تقوله ان العجوز ذبحت امه وابوه وان اهي حاولت توقفها بس ماقدرت اهي من اقوى انواع الجن وفي بنت تساعدها واهي الي امسكتها وثبتتني على الارض عشان محد ينقذ الضحيتين.

طاح يوري على الارض من الخبر الي نزل عليه مثل البرق وقعد يصيح.

في هذي الوقت كان الضابط يفكر في مكان وجوده واول قرار وصل له ان يفتش بيت المفقودين وعقب بيت الجيران الي يمه.

طلع الضابط من المركز مع شرطيين مرافقين له وراح لبيت محمد ورن جرس الباب وطلع له محمد وسلم عليه ودخله البيت قعد الضابط يفتش كل البيت وسأل محمد كم سؤال وطلع وراح لبيت جيرانهم الي اهو بين سامويل ورن جرس الباب وطلع له سامويل وسلم عليه وبدا الضابط يسأل:
الضابط: يوري وياوي موجودين؟

سامويل: لا مب موجودين ليش؟

الضابط: بغيت اسألهم كم سؤال. ممكن تقولي وين ممكن الاقيهم؟

سامويل: طلعوا يلعبون مع عزوز وزهور. مادري وين راحوا.

حس الضابط ان سامويل خايف من شيء من كلامه فقاله الضابط: ابتعد شوي بفتش البيت.

دخل الضابط وبدا يفتش البيت ووصل لين القبو ودخله ومعه الشرطه وفجاة انصك باب القبو وانطفت الاناره فيه فطلع الضابط كشاف ولفه على الشرطه الي معاه وحصلهم ولفة على مكان سامويل بس ماحصله فطلع سلاحه وامر المرافقين ان يطلعون سلاحهم وكشافاتهم وان يضربون اي شيء يشوفونه يتحرك.

بدا الضابط والشرطة يسمعوه اصوات تخوف من حولهم وكل واحد جامد في مكانه من شدة الخوف والي قاعد يصير لهم.

وفجأة سمع الضابط صوت شرطي يطيح على الارض واهو ويصرخ ساعدوني واختفى نور كشافه والثاني عقبه والضابط كان حده مرتبك مب عارف شنو يسوي في هالمصيبه الي اهو فيها.

رجهت الكهرباء في البيت وشاف الضابط جثث الشرطة والدم في كل مكان وسمع صوت شخص مب غريب عليه نازل للقبو وكان صوت الغريب الي في المركز الي هدد الضابط وقاله: ماقلت لك لا تدور في القضية مايصيدك شيء شنو شعورك وانت تشوف الشرطة الي معك ميتين وانت بتلحقهم الحين ومحد يقدر يساعدك.
ضغط الضابط الزند ورمى الغريب بالرصاص لكن الغريب اختفى من قبال الضابط وطلع وراه ومسك راسه وكسر رقبته.

في ذي الوقت كان يوري قاعد على الارض غارق  في افكاره عن امه وابوه والدموع تنزل من عينه وليال تحاول تواسيه مع عزوز وزهور وفجاة دخلت عليهم العجوز ومعها ياوي وشافت ليال تواسي يوري فطارت ومسكتها وربطتها في الغرفة وقالت: بيكون مصيرك مثلهم يا الخاينة.
ليال: انا خاينة. انا على الاقل عاقلة وافهم مب غبية مثلج تبين تنتقمين من البشر واهم مالهم ذنب لان اهم مايشوفونه.

العجوز: اي انتي خاينة للجن بمساعدتج لهم.
طلعت من الغرفة واهي معصبة ومعها ياوي وقعدت ليال تفكر في حل عشان تساعد يوري وعزوز وزهور وياوي عشان يطلعون من هني.

وقالت زهور: خلاص مافي امل نطلع من هني خلاص. واهي تبكي.

معاناتي مع الجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن