قمت اتمشى لين الصبي المغمى عليه احاول اصحيه ويفهمني الي صاير وفجاة وانا امشي سمعت صرخة قويه فحطيت يدي على اذني ووقفت مكاني وشفت البنت واقفة امامي تصيح وصرخت صرخه اقوى من الي قبلها وطحت مغمى علي.
صحيت وانا اسمع صوت عزوز وزهور يحاولون يصحوني فقمت وسالتهم وين احنا وشصار في البيت؟
زهور: ياوي دخلت واهي تحملك ووحطتك هنا عندنا وطلعت.
عزوز: الي صار في البيت ان اختك مسكتني انا وياوي كل واحد بيد وحده وخنقتنا لين اغمى علينا وصحينا هني وماندري وين احنا.
يوري: واهي وين الحين؟
زهور والدموع اغرقت عينها: ماندري عن احد ولا عن الي صاير تكفون ابي ارجع البيت ابي ابوي.
يوري: لا تخافين بنطلع من هني و..... قطع كلامه دخول عجوز منظرها يخوف وتذكرها من الحظيره فقام ووقف لها ويصارخ: وين احنا ووين البنت الي شفتها..... قطعت كلامه بصرخ ثبته على الارض وقالت: انت تتكلم عن جنان الي ذبحتها مع اخوها من قبل انت كنت تحلم ولعلمكم مابتطلعون من هني طول حياتكم.
طلعت العجوز وقام يوري يضرب الباب يحاول يكسره بس بدون فايده لان باب من حديد.
رجع ابو عبدالعزيز الي اهو محمد البيت بس ماحصل عزوز وزهور في البيت فاتصل على جوالاتهم بس كانوا الجوالات مبندين فطلع من البيت وراح بيت يوري ودق جرس الباب وطلع ابو يوري الي اهو سامويل وسلم عليه:
محمد: السلام. عيالي موجودين؟
سامويل: عليكم السلام. لا مب موجوين.
محمد: اوكي مسامحة على الازعاج.
انتظر محمد اليوم كامل وراح اليوم الثاني مركز الشرطه وبلغ عن فقد عزوز وزهور فدخلوه على الضابط وقعد يقول حق الضابط الموضوع كامل وعطاه الضابط رقم جواله ومحمد عطاه رقم جواله وطلع.
قعد الضابط يفكر في الي قاله محمد وفجاة سمع احد يدق الباب قاله يدخل ففتح الشخص الباب ودخل وكان لابس ملابس سوده وقبعة سوده وله لحية طويله سوده وقام قعد على الكرسي.
قعد الضابط يتأمل شكله الغريب وسأله:
الضابط: كيف ممكن اخدمك؟
الغريب: انا جاي اقولك كم كلمه وامشي من هني واذا التزمت فيهم بترتاح وبتعيش في امان واما اذا خالفتهم بتشوف الي مايعجبك.
الضابط باستهزاء: هه ومن عشان تهددني؟
الغريب: مب شغلك من انا عليك انك تسمعني وانت مسكر بوزك.
الضابط واهو معصب: اقولك انقلع من هني لا اذبحك... قطع كلامه عيون الغريب واهي تصير حمره ووجهه تبدو عليه ملامح الغضب وقال: قلت لك سكر بوزك واسمع الي بقوله لك.
سكت الضابط واهو منصدم من الي يشوفه وقعد يسمع الغريب.
الغريب: اترك القضية ولا تدور عن المفقودين اذا انت خايف على حياتك. لان الموضوع فوق الي يتحمله عقلك وطاقتك فالاحسن تترك الموضوع وتمشي حياتك بهدوء وسلام.
وقف الضابط واهو معصب ويصارخ: بكيفك تهددني انت انا بدور عليهم وبحصلهم غصبن عنك فاهم ويلا انقلع من هني.
وقف الغريب وعينه زادت حمرتها وقرب من الضابط ومسكه بيد وحده ورفعه عن الارض وقاله: لا تخليني اجيك مره ثانية.
ورماه على الارض وطلع برع الغرفه.
دخل الغرفه واحد من الشرطة وقاله الضابط بسرعه يطلع يدور الغريب ويمسكه قبل مايهرب. طلع الشرطي برع وقعد يدور حول مركز الشرطه لكن بدون فايده. ورجع للضابط وقاله ان ماحصله.
نرجع حق عبد العزيز وزهور ويوري الي كانوا محبوسين في مكان مجهول داخل غرفة.
يوري كان قاعد يضرب الباب وعقبها قام يدور على شيء يكسر في قفل الباب وزهور كانت قاعده تصيح من الخوف وتبي ترجع البيت وعبدالعزيز يحاول يهديها وفجاة سمعوا صوت قفل الباب ينفتح وفتحت الباب بنت بشرتها بيضه وعيونها رمادية فاتحه وشعرها طويل اسود وقالت:
اسمي ليال وابي اقولكم شيء مهم لازم تخلونه في بالكم وتوثقون فيني.
قطع كلامها عزوز: هه وعلى اي اساس نوثق فيج وانتي وحده منهم تحسبينا اغبياء مثلا؟
ردت علي ليال: اسمعني اول واعمل الي تبيه بعدها.
يوري:يلا تكلمي.
ليال: العجوز الي حاجزتكم هني اهي تكون من احد اقربائي واهي تذبح كل شخص يسكن البيت الي فيه اهلك يا يوري لان الي البيت ذي اصلا بيتها وانتوا يا البشر هدمتوه وبنيتوا بيتكم وهدمتوه على زوجها المسكين ومات لان كان معمر ومريض فاهي عصبت وقامت تذبح كل شخص يسكن البيت والعائلة الي قبلكم كانت عائلة طيبه واهم الي بنوا البيت بس كانت اهي مسافره ورجعت وحصلت زوجها ميت وبيتها مهدوم عليه ومن ذي اليوم واهي على ذي الحال.
يوري: يعني كل شيء بسبب الي قبلنا؟
ليال: اي كل شيء قاعد يصير بسببهم.
زهور واهي تصيح: انزين وانا شدخلني في الموضوع؟
ليال: مشكلتكم انتوا ان كنتوا في البيت وقت ماكانت اهي بتختطف عائلة يوري وبتذبحها.
سألها يوري: انتي ليش تقولين لنا كل ذي؟
ليال: اسباب خاصة وبساعدكم عشان تطلعون من هني بس يوري في شيء لازم تعرفه.
يوري: قولي.
أنت تقرأ
معاناتي مع الجن
Terrorالقصة رعب وعن الجن فالي يخاف لا يقرا وفيها أحداث حقيقة والكثير من الأحداث الخيالية وللمعلومة عانيت الكثير لكتابتها والاماكن الموجودة في القصة حقيقية وليست من خيالي وكلهم أماكن مسكونه بالجن حسبما سمعت جميعها قمت بزيارتها مع اصدقائي عمر وعبدالرحمن وبد...
