زِيـلِـيـنَا

Chapter"3"

__________________________
_____________

{ الي بالصورة لبسها }

" يالهي آنسة جيلينا ؟؟! " قالها صاحب المكتبة وهو مبتسم ويأتي بأتجاهها ويمد يده لها

ابتسمت ومدت يدها هي ايضاً ومن ثم قالت " نعم ، في الحقيقة اتيت لـ هنا لأرى مجموعة كتبي واقرأ بعض الكتب "
نعم فهي اصدرت كتابها السادس اليوم بعنوان ' نقطة سوداء '

" نعم نعم تفضلي نحن وضعنا مجموعة كتبك هنا في هذا الرف " قال وهو يؤشر ويدلها لمكانهم

" قطرة الحزن ، فتاة من ورق ، عودة الغائب ، روليتا ، نقطة سوداء " قالت بهمس وهي تقرأ
عناوين كُتبها اعجبها جداً الغلاف الذي وضعوه لكل كتاب

اخذت كتابها بعنوان  'نقطة سوداء' ووضعته بحقيبتها واصبحت تبحث عن كتاب لتقرأه وجلست على الطاولة حتى اتت مجموعة من الاشخاص نحوها حتى يتصورون معها ويأخذون توقيعها ابتسمت ووقفت امامهم واخذو بعض الصور ووقعت لهم

" انا لا اصدق انني اراكي انا حقاً احبك " قالت فتاة بعمر ١٥ عشر سنة بسعادة

" صدقي صدقي ، وانا احبك ايضاً " قالت بأبتسامة وهي تعانقها
بعد ثواني كبر التجمع واصبح الكثير يدخلون المكتبة ليأخذون صورة معها وهي لم تتضايق ابداً بل العكس كانت سعيدة اكثر من اي وقت مضى تشعر ان الجميع يحبها وانها انسانة محبوبة لدى الجميع .

وبعدها قامو الحراس بأبعادهم واقفلوا الباب ولم يذهب الجميع تبقى القليل واقفين امام الباب يأخذون لها صوراً وهي جلست لتقرأ كتابٍ ما ، كانت منذمجة مع القصة كثيراً هي تحب القراءة كثيراً وتعتقد احياناً ان لديها مرض القراءة
حتى انها قامت بوضع غرفة كبيرة جداً مخصصة للكتب فقط .

اصدرت صوت ضحكة خفيفة بسبب جزء من الرواية كان يضحكها وبعد ان انتهت نصف الكتاب اقفلته وذهبت للمحاسب وحسابته

" شكراً آنستي لحضورك اتمنى ان تزورينا مرة أخرى " قال صاحب المكتبة بأبتسامة

اومأت بأبتسامة ومن ثم خرجت وعند خروجها تجمع الكثير حولها وهي لم تتجاهلم ابداً ولكن اتوا الحراس وابعدوهم وهي ركبت سيارتها واركنت سيارتها لمطعم ما وطلبت الطعام من سيارتها وانتظرت الطعام قليلاً ومن ثم اتى وقامت بأكله  وهي تستمع الموسيقى

-
كان بغرفته منذ ساعات ومقفل على نفسه الباب بالقفل وجالس على السرير يفكر عميقاً بنفسه وحياته البائسة
الناس خارجاً تسأل عنه وعن غيابه بعد وفاة والده ووالدته معجبينه قلقون عليه ، وبعض الناس يعتقدون انه مات او انه اعتزل لقد سبب ضجة كبيرة ولكنه لم يهتم ابداً يفكر طوال اليوم بما فعله نادم وبشدة يريد ان ينسى ما حصل لكن بلا جدوى
اغمض عينه لثواني ومن ثم فتحها وتنهد بقوة وذهب للحمام ليستحم