" لقد اخبرتها بالأمر " قال ايثان وهو يهاتف حبيبته" هل تقبلت؟ "
" نعم ردة فعلها كانت هادئه جداً كُنت خائفاً من ان تحزن لكن وضحت لي عكس ذلك " قال ايثان
" انا سعيدة جداً لذلك "
" احبك " قالها ايثان ليسمع صوت ضحكتها وتقفل الهاتف بخجل.
-
تتسألون كيف بدأت جيلينا يومها؟
استيقظت من نومها العميق بسبب دخول نور الشمس الساطع وذهبت لدورة المياة لتستعد لبداية اليوم بكل نشاط وحيويه
وبعد ان انتهت تذكرت امر زين ، اخذت هاتفها واتصلت به لكن لم يجيب..
" يبدو انه نائم " قالت وهي تفكرنزلت للأسفل لتجد والدها يعد الفطور وكان ذاهب للجلوس على مائدة الطعام وعندما رأها ابتسم ابتسامة واسعة
" صباح الخير ابي " قالت له وهي تجلس على الكرسي" صباح الحيويه يبدو انك نشيطة على غير العادة " قال والدها وهو يأكل
" نعم جداً " قالتها وهي تمضغ طعامها
" ابي سأخرج بعد قليل " قالت له
" لزين؟ " سألها والدها وهو ينظر لها، لتومأ
" تحدثي عنه اكثر اشعر انكما قريبين ، تذهبين له كثيراً " قال والدها
صمتت لفترة لتُجيب عليه " انا اساساً طبيبته النفسية انه يُعاني من مرض نفسي لذلك احاول علاجه ومن مُنذ فترة قصيرة اصبحنا اصدقاء تقريباً. "
عقد حاجبيه ليقول " لم يكن واضح لي عندما رأيته آخر مرة انه يُعاني من شيئ "
نظرت له لتقول " في بعض الاحيان تراه بحال جيدة ويبتسم لكن طوال وقته يكون عكس ذلك تماماً "
" انا لا اعلم ماذا حصل له لانه لا يُخصني فقط يبدو وان ما حصل له أثر عليه جداً لذا آمل ان يتحسن " قال ايثان
ابتسمت له وقالت " انا كذلك "..
-
جيلينا كانت قد وصلت لمنزل زين فـ طرقت مرتين لتفتح كلارا لها بوجه بشوش.
" مرحباً بك " قالت كلارا وهي تُعانقها وبادلتها جيلينا العناق بإبتسامة
" اشتقت لك يا فتاة " قالت جيلينا بعد ان دعتها كلارا للداخل
" انا اكثر صدقيني ، يبدو انك اتيتي من اجل زين لذا هو بغرفته نائم كالعادة " قالت كلارا

أنت تقرأ
زِيـلِـيـنَا
Hayran Kurguعِندما تجْتَمع الكاتِبة مع المُغني لِيُنتجو اغنية تَصف مَعنى الحُـب. " جيلينا & زين "