Chapter"14"

459 37 28
                                    


" لقد اخبرتها بالأمر " قال ايثان وهو يهاتف حبيبته

" هل تقبلت؟ "

" نعم ردة فعلها كانت هادئه جداً كُنت خائفاً من ان تحزن لكن وضحت لي عكس ذلك " قال ايثان

" انا سعيدة جداً لذلك "

" احبك " قالها ايثان ليسمع صوت ضحكتها وتقفل الهاتف بخجل.

-

تتسألون كيف بدأت جيلينا يومها؟

استيقظت من نومها العميق بسبب دخول نور الشمس الساطع وذهبت لدورة المياة لتستعد لبداية اليوم بكل نشاط وحيويه

وبعد ان انتهت تذكرت امر زين ، اخذت هاتفها واتصلت به لكن لم يجيب..
" يبدو انه نائم " قالت وهي تفكر

نزلت للأسفل لتجد والدها يعد الفطور وكان ذاهب للجلوس على مائدة الطعام وعندما رأها ابتسم ابتسامة واسعة
" صباح الخير ابي " قالت له وهي تجلس على الكرسي

" صباح الحيويه يبدو انك نشيطة على غير العادة " قال والدها وهو يأكل

" نعم جداً " قالتها وهي تمضغ طعامها

" ابي سأخرج بعد قليل " قالت له

" لزين؟ " سألها والدها وهو ينظر لها، لتومأ

" تحدثي عنه اكثر اشعر انكما قريبين ، تذهبين له كثيراً " قال والدها

صمتت لفترة لتُجيب عليه " انا اساساً طبيبته النفسية انه يُعاني من مرض نفسي لذلك احاول علاجه ومن مُنذ فترة قصيرة اصبحنا اصدقاء تقريباً. "

عقد حاجبيه ليقول " لم يكن واضح لي عندما رأيته آخر مرة انه يُعاني من شيئ "

نظرت له لتقول " في بعض الاحيان تراه بحال جيدة ويبتسم لكن طوال وقته يكون عكس ذلك تماماً "

" انا لا اعلم ماذا حصل له لانه لا يُخصني فقط يبدو وان ما حصل له أثر عليه جداً لذا آمل ان يتحسن " قال ايثان

ابتسمت له وقالت " انا كذلك "..

-

جيلينا كانت قد وصلت لمنزل زين فـ طرقت مرتين لتفتح كلارا لها بوجه بشوش.

" مرحباً بك " قالت كلارا وهي تُعانقها وبادلتها جيلينا العناق بإبتسامة

" اشتقت لك يا فتاة " قالت جيلينا بعد ان دعتها كلارا للداخل

" انا اكثر صدقيني ، يبدو انك اتيتي من اجل زين لذا هو بغرفته نائم كالعادة " قالت كلارا

زِيـلِـيـنَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن