زِيـلِـيـنَا

Chapter"13"

بعد ثلاث اسابيع من تكرار نفس الروتين حيث كانت جيلينا كل اثنين و ثلاثاء تذهب لأيان لتعلم الرقص وكانت جيدة جداً في ذلك وعندما تنتهي تقضي باقي اليوم في المنزل برفقة والدها..
،،
ايان يشعر بهذه الفترة انه قريب جداً من جيلينا وهذا مايجعله سعيد جداً يظن انه قد يجعلها تتقرب هي ايضاً منه

و زين قام بالتعرف على ايد لكن لم يقضيا وقتً طويلاً لأن ايد جاء له ظرف طارئ واضطر الذهاب ، زين كان بارد جداً اثناء مُحادثة ايد ايضاً يمكنكم القول انه لقد تقبل امر هذه العلاقة.

-

الساعة 6:00 مساءً يوم الاثنين

كانت في منزل ايان يُعلمها الرقص كانوا منذمجين جداً مع الاغنية و لقد كان يضع كاميرات حتى يقوم بتسجيل رقصتهم

" اوه احسنتي صنعاً!! ، سننتقل الآن الى الخطوة الثالثة انها سهلة جداً "

ابتمست وقالت " رائع مُتحمسة "

-

كان زين عند اصدقائه لأكون واضحة معكم اكثر لقد جاء لهم حتى يتحدث مع ايان حول كئابته هذه الفترة بما ان ايان اقرب له من بين اصدقائه لذلك كان يريد ان يتحدث معه ليخرج مافي قلبه له
لكن لم يجده اصدقائه اخبروه بإنه في منزله لذلك جلس قليلاً معهم ولا ينكر انهم جعلوه يبتسم قليلاً لكن مازال زين الكئيب البارد نفسه...

" إذاً استاذنكم سأذهب لأيان قليلاً لم اراه مُنذ فترة " قال زين بعدما استقام من مكانه

" يارجل الوقت مُبكر لن يطير ايان! " علق ڤيكتور على كلامه

" اعلم ولكن المسافة بعيده جداً لذا يجب ان اخرج الآن ، سآتي اليكم مرة اخرى ايضاً انا لن اطير سأعود " قال زين مُقلداً جملته

" حسناً كما تريد الى اللقاء " قال هدسون لزين وقام بمعانقته وعانق ڤيكتور ايضاً
لوّح لهم ومن ثم خرج....

-

كان قد وصل لمنزله بعد نصف ساعة وطرق الباب ولم يستجيب..
وعاد للطرق مرة ومرتبن ولم يفتح ايان

تأفأف زين ومن ثم قال هامساً " كالعادة يرقص ولم يسمع الطرق "
اخرج مفتاح المنزل بعد ان تذكر انه لديه نُسخة اخرى.

فتح الباب وكان قد يستطع سماع الموسيقى الهادئة صعد للاعلى حيث صالة الرقص وقام بفتحها..

ليتفاجئ بوجود جيلينا وهما يرقصان معاً! ،، عقد حاجبيه لم يتوقع وجودها ابداً
اقترب هو اليهم حتى ادركو هم وجوده مُتفاجئين

" زين؟! لم اشعر بوجودك كيف دخلت! " قال ايان بإستغراب

كان ينظر لجيلينا ومن ثم لأيان حتى اجاب " لدي نُسخة من مفتاح منزلك"

" اوه صحيح " قال ايان

ابتسمت جيلينا وقامت بمد يديها له لتصافحه وقام بمصافحتها ، كان ايان يمسك بخصر جيلينا لانهم كانوا يرقصون على اغنية هادئه لذلك لازال يضع يديه على خصرها لاحظ زين ذلك واستغرب