" ماذا يحصل معك يافتى؟ منذ امس وانت شارد طوال الوقت! " قال ڤيكتور بنفاذ صبر
" ڤيكتور اتركني وشأني " قال آرون
" لن اتركك حتى تقول لي " قال ڤيكتور معانداً
" حسناً حسناً زين قام بالاتصال بي " قال أرون بصوتٍ عال حتى ظهر هدسون عندما سمع اسمه
" ماذا؟! " قال ڤيكتور بصدمة
" و..وأنت بماذا اجبت اي ماذا ق..قلت له ؟ " قال هدسون
" اغلقت بوجهه " قال آرون
" جيد مافعلته ،، الآن قام بتذكرنا حقاً جميل " قال ڤيكتور مستهزءً
" فتيان اعلم بأنكم غاضبون وانا ايضاً مثلكم، و..ولكن يجب ان نعطيه فرصة ونرى ما سوف يقوله " قال هدسون
" هدسون كفاك لانريد رؤية وجهه حتى! قام بتجاهلنا لفترة طويلة ولم يسأل عن حالنا حقاً مافعله سيئاً " قال ڤيكتور بعصبية
" ڤيكتور اهدئ ماقاله هدسون صحيح،كلامي لا يعني اننا نقف بصفه ولكن يجب ان نسمع له وايضاً افتقد والديه وهذا ليس سهلاً كما تعتقد" قال آرون
" اللعنة عليكما قلت لا اريد وانتم لا تفهمون انه لا يهتم لنا " قال فيكتور بصوتٍ عال
" ڤيكتور ؟!! انصت لي ما تشعر به الآن ليس انت فقط جميعنا نشعر بالحزن والغضب وسنقابله ونتحدث معه وانت ستأتي معنا مفهوم؟ " قال هدسون
نظر ڤيكتور اليهم بنظرة غاضبة وذهب لحجرته.
- الساعة الخامسة كانت جيلينا تزين المنزل بالأغراض اللتي قامت بجلبها من السوق وبعد ان انتهت نظرت الى المنزل بسعادة وكانت هناك طاولة مليئة بالاطعمة والمشروبات قامت بترتيبها حقاً المنزل كان بغاية الجمال
وذهبت للأعلى حتى تتجهز واخذت وقتاً طويلاً وانتهت اخيراً لتنظر الى المرآه وابتسمت " ممتاز " قالت بسعادة.
'اللبس بالصورة'
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
