صمت لثواني وبدأ بحك مؤخرة رأسه مما يعني انه بدأ بالتوتر ولا يُريد الإجابة على هذا السؤال
" انه شيئ عادي ،، قُمت بزيارتك لأنني كنت اشعر بالملل وايضاً عندما علمت بأنكِ مريضه قُلت لنفسي بأن اذهب لها بما انني ليس مشغولاً " قال زين وهو يحاول ان يظهر ان كلامه صادق
ابتسمت إبتسامه بمعنى انها اقتنعت
" حسناً ،، شكراً على حضورك " قالت جيلينا بعد صمت
وهو اومأ وكان مازال جالساً بجانبها ليربت على كتفها قائلاً
" اذاً حان وقت ذهابي " قال زين
اومأت له ليقف هو قائلاً " هاتفيني اذا حصل شيئ "
" حسناً "
كان الوضع مريب قليلاً بينهم لذا خرج سريعاً من غرفتها.
. . . . .
مر اليوم بشكل سريع حيث ان جيلينا قد تحسنت جيداً وقامت بمهاتفة صديقتها تايلور قليلاً لترفه عن نفسها.
وزين الذي كان بغرفته طوال الوقت يحدق بالجدار يشعر ان حياته بلا معنى! فقط ينام ويستيقظ حتى يفطر ويجلس يشاهد التلفاز وبعدها يتشاجر مع شقيقته ليعود الى غرفته حبيساً مثل قبل.
ايضاً شعر بتغيره المفاجئ فالآن اصبح يخرج ويتحدث وايضاً قد استعاد اصدقائه وتعرف على صديقه ! لم تكن حياته هكذا قبل مجيئها.
| اليوم التالي |
كانت جيلينا قد تحسنت واصبحت بحال جيدة وكانت تتجهز للخروج مع زين واصدقائه نزلت للأسفل وهي ترتدي ملابس عادية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصلت للمطعم ودخلته وهي تبحث بأعيُنها على زين حتى رأته على طاولة بعيدة يتحدث مع اصدقائه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
