لم يستمع الى كلامها وذهب للأعلى وقام بإقفال الباب بالقفلتأفأفت كلارا وفتحت الباب لتراها ابتسمت وقالت " تفضلي "
دلفت للداخل وجلست على الأريكة حتى قالت كلارا بإحباط " زين لا يريد رؤية احد لا اعتقد بأن الامر سينجح "
" لما كل هذا ؟ " قالت جلينا بإستفهام
" زين يرافقه شعور الندم سبب ان حبيبته قامت بإستغلاله وابعاده عنا ولقد نجحت بذلك رغم الحاح ابي عليه بأن يتركها لأنها ستسبب الأذى له ولكن لم يستمع لهم ولم يفكر بزيارتنا بعدها او حتى الاتصال بنا امي كانت دائماً تتألم بسبب اختفائه عنا زين كان الاقرب لأمي علاقتهم دائماً قوية حتى عُلم بأمر وفاتهم حتى تغير كلياً " قالت كلارا وعينيها لامعه .
حزنت جيلينا لما قالته حتى امسكت بيديها وقالت مواسيه " اعلم ان الامر صعب فقدان شخص عزيز على قلبك انا اعلم هذا الشعور جيداً جربته حتى انني اخاف جداً من ان يحصل لي مرة ثانية ،امي كانت اغلى من اي شيئ بحياتي فقدتها بدون اي سابق انذار ، لكن تغلبت على حزني وحاولت ان استمر بحياتي دون التفكير ولقد تحسنت كثيراً لا تجعلي حزنك يؤثر عليك ، ربما حالتكم اسوء مني لكن تستطيعون الأستمرار "
قامت كلارا بمسح دموعها " شكراً لك "
ابتسمت جيلينا ومن ثم قالت " حسناً زين ماذا يحب؟ اي هوايته؟ "
" الرسم ، يحب الرسم على الحائط وغيره " قالت كلارا
" حتى انه لديه غرفة خاصه للرسم "
" حسناً اذا سوف اذهب لأراه اين حجرته؟ " سألت جيلينا
" هناك بالأعلى " قالت كلارا وأومأت جيلينا وذهبت للأعلى
طرقت الباب مرة ولكن لا أجابة وقامت بالطرق مرة اخرى حتى فتح الباب بقوة
" نعم؟ " قال زين ببرود
قام بالتحديق بملامحها وكأنه يشعر بأنها رأها مسبقاً
" نعم انا جيلينا " قالت بعد ان شعرت بأنه يحاول معرفتها
" لايهم ، بإمكانك الجلوس مع اختي ستعجبك ثرثرتها اما انا لا اريد التحدث مع احد " قال زين ببرود
" حسناً لن اقوم بالضغط عليك اكثر لكن ان كنت تريد شيئ فهذا رقمي ، وما رأيك بأن نصبح اصدقاء؟ " قالت جيلينا وهي تعطيه رقمها بورقة
اصبح ينظر للورقة حتى اخذها والقاها على الارض وهي تجاهلت ما فعله وقال ببرود قاتل
" لا ، لا احب مصادقة الفتيات بأمكانك الرحيل الآن " واقفل الباب بعدها
تنهدت ومن ثم نزلت للأسفل لتقابل كلارا
" التعامل معه صعب اعلم " قالت
أنت تقرأ
زِيـلِـيـنَا
Фанфикعِندما تجْتَمع الكاتِبة مع المُغني لِيُنتجو اغنية تَصف مَعنى الحُـب. " جيلينا & زين "