يوم جديد مليئى بالنشاط والحيوية ، كانت جيلينا تدون احداث امس بمذكرتها اليومية وعلى شفتيها ابتسامة مُشرقةتذكرت عندما اوصلته امس لمنزله قبل نزوله قام بشكرها على الليلة الرائعة التي حُظي بها
• Flash back •
" امم اريد ان اشكرك حقاً على هذا اليوم ، اعلم انني شكرتك كثيراً لكن يجب ان اختم هذه الليلة بشكرك للمرة الأخيرة لذا اتمنى لك ليلة سعيدة " قال زين وهو ينظر لها
" لا داعي لكل هذا الشكر زين وسعيدة جداً لسعادتك " قالت مبتسمة له
كانت هناك لحظة صمت بينهما حتى سألت جيلينا
" هل يمكنني معانقتك ؟ "عقد حاجبيه بإستغراب وقال " ولِمذا تستأذنين؟ اعتي لقد تعانقنا قبلاً ولم تستأذني"
" لا اعلم اشعر انك لا تحب المعانقات عناقك غريب اشعر وكأنك غير مرتاح وتريد التخلص بسرعة من هذا العناق " قالت جيلينا وهي تشرح له بيديها عن المعنى الذي تقصده
طريقة شرحها له مُضحكة مما جعله يضحك قليلاً بإستغراب ، ويقطع كلامها عناقه لها بكل هدوء
هذه المرة اقفلت عينيها وهي تستشعر بالدفئ التي حل عليها فجأة
لدرجة انها شعرت بالنعاسابتعد عنها مما جعلها تعقد حاجبيها كانت تريد ان يكون العناق اطول لكن اخفت ملامحها سريعاً وعادت لوعيها
" الى اللقاء جيجي " قال زين ومع نُطق اسمها شدّ على الاحرف.
خرج من السيارة وعلى شفتيها ابتسامة واسعة• End The flash back •
قاطع افكارها رنين هاتفها ، لتجيب على الهاتف
" مرحباً آرون " قالت جيلينا
" مرحباً بك يا جميلة " قال آرون
" اعلم اعلم " قالت جيلينا بغرور
" اشك بذلك ، عموماً هل انتي جاهزة للخروج مع الوسيم آرون ؟ " قال هو
" بصراحة لا دعني ابدل ملابسي وعندما انتهي سأتصل بك " قالت جيلينا وهي تترك الذي بيدها وتصعد لغرفتها
" حسناً هيا الى اللقاء " اجاب آرون
" الى اللقاء " قالت له ومن ثم اقفلت لتفتح خِزانتها وتخرج منه لبساً جميلاً وترتديه...
أنت تقرأ
زِيـلِـيـنَا
Fanfictionعِندما تجْتَمع الكاتِبة مع المُغني لِيُنتجو اغنية تَصف مَعنى الحُـب. " جيلينا & زين "