P.26

71 8 0
                                    

فتحت لينا اعينها بعدما عادت من تلك الذكري الحزينة ..في الحقيقة لم تستطع فتح اعينها من كثرة الدموع  احتضنت ندي وظلت تتنفس بعمق وتبكي ..

بعد عدة دقائق طرق الباب عليهم
كفكفت لينا دموعها بسرعه بيدها ثم أذنت ندي لآدم بالدخول
تكلم بحده " ارتدو خواتمكم الكابحة للطاقة بسرعه ..فهناك من يتعقبنا "
!!!

وقفت لينا بسرعه قائلة " سأذهب لأحضره من غرفتي "

اومأوا لها وخرجت لينا ...حينها نظر آدم لندي نظرة معاتبة ثم قال " لم اخبرتيها عن اخي! ! "


ندي بإختصار " اريدها اقوي ..امهد لها للماضي "

آدم " انتي هكذا تفتحين بابا من الحزن علي قلبها، لن تجعليها اقوي بل ستضعف "

ندي لتبرر " ﻻ اريدها ان تري كل الناس ابرياء و ان الخير يملأ الدنيا ..وﻻ يوجد اي مشكله في الحياه ..ان امهد لها الامر افضل من ان تصدم في الحياه ..فحتي الان هي ﻻ تعلم ما حدث لباقي عائلتنا ..اريدها ان تحذر "

آدم وقد هز رأسه غير موافق " اجمل شئ هو برائتها وحبها للجميع ...ﻻ تغيري ذلك ندي "

ندي " انا خائفة عليها، ﻻ اعلم كيف ستتحمل، فحتي الآن لم اخبرها كل شئ ..وهي لم تتذكر .."

كاد آدم يرد عليها لكن

حينها عادت لينا للغرفة قائلة " فيما تتحدثون ..ومن يتتبعنا آدم؟ "

آدم وقد وضع يده خلف رقبته " ﻻبد ان يوم حرق المستودع اثار الشك ..وان كان هناك من يبحث عنا ..فقد اتي ليتأكد ان كانت تلك الحادثة طبيعية ام بفعل القوي التي يريدها
...لقد التقط جهازي طاقة ليست بشرية تقترب تجاهنا ..احذرو وكونو جاهزين لأي معركة "

لم تكد تسأل لينا عن شئ آخر حتي رن جرس المنزل

نظر آدم لهم بحذر وقال ابقوا هنا

وهبط للطابق السفلي ليري من ..

في تلك الاثناء عادت لندي الذكريات بعد موت جاك ..حيث بقي آدم في غرفته اسابيع ﻻ يغادرها ..وكيف حاولت ندي التخفيف عنه لكنها فشلت،

تذكرت حين قالت له " ادم، اخوك ضحي بنفسه من اجلك، ولن يسعده حالك الان، مضي شهر وانت ﻻ تتحدث وﻻ تخرج من غرفتك ، انظر لنفسك، انت تضيع امله "

آدم بغضب وهو فاقد اعصابه " اتركيني وشأني ندي ..ليس لك دخل بحياتي، ماذا تريديني ان افعل، لقد قتل اخر شخص يهتم لي في الحياه، لقد قتل من تبقي لي في العائلة ..ولماذا؟ بسببي اناا ..." ثم امسك رأسه وجلس مرة اخري وقال بهدوء " ارجوك ندي، غادري الغرفة "

In another world _ في عالم آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن