قالت لينا بصوت منخفض " شكرا لأنك دائما ما تشاركني صمتي " وابتسمت له بلطف يغمره الحزن ..
ابتسم هو ايضا وقال " شكرا لانك دائما ما اخرجتني من حزني .. وقد حان دوري الآن "
نظرت له..فامسك معصمها فجأة، بقوه لكن بحنان ، نهض وسحبها وراءه تاركها متسائلة " ماذا يفعل؟؟ "
*
*ضغط علي يدها وارتفع بها في الجو فصاحت لينا بخوف " ادم ..انا ﻻ اتذكر الطيران ..ارجوك انزلنا "
رد آدم بغموض " اعلم ..فقط ثقي بي "منذ مولدها وهي تثق به ..الن تفعل الآن بعدما طلب ! !..
مازلت ترتفع عن سطح الارض بسرعه حتي وجدت آدم يشع ضوءا فأغمضت عنيها لتﻻفي هذا الضوء ..
لم تعلم انه قد انتقل الي عالم اخرسمعت صوت طيور ورياح ..و احست بأشعة الشمس ..و المفترض انهم في منتصف الليل ..
فتحت عينيها لتجد اسفلها ارض اخري تماما ..بل كوكب آخر
ضغط آدم علي يدها و هبط بها
لتتمتم هي بهدوء وتذكر " مملكة مونيمرز !! "
كانت تلك احد المملكات علي كوكبهم ..التي لم يدخلها الاعداء بعد وتعرف بمملكة الاقزام..كانت لينا تحب تسمية اهلها بالمﻻئكة في صغرها ..لان من يعيشون فيها يمتلكون وجوه برئية و جسم صغير اقرب للاقزام ..دائمي الابتسام كالمﻻئكة التي تزيل الحزن
ابتسمت لأدم بإمتنان وفهم هو شكرها له فأومأ ..
هبطو علي حديقة ...لكن شتان يبنها وبين حدائق الارض ..العشب باللون الزهري وورق الاشجار باللون السماوي .. شئ كعالم باربي علي الارض ..!!
ابتسمت لينا كثيرا من قلبها وهي تتأمل ما حولها وتتذكر زيارتها لتلك المملكة مع عائلتها في الماضي ....
ولكن قطع عليها استرجاع الذكريات ذلك الصوت الرقيق ..من فتاه ﻻ يصل طولها الي ركبة لينا ..ذات شعر زهري تضع يدها علي فمها وهي تنظر اليهم وتقول بتردد " اأنتم بشر!! "
بالرغم من حجمها الصغير اﻻ انها في السادسة عشر
هذه طبيعة ذلك القوم
نظرت لينا اليها و شق ثغرها ابتسامة كبيرة وﻻ تدري بما تجيب ..ولكن الفتاه فاجئتها بعدما تأملت شعرها البرتقالي و مﻻمحها الرقيقة قائلة بتفاجؤ " اميرة لينا؟؟؟ "

أنت تقرأ
In another world _ في عالم آخر
Aventuraعندما يكون الواقع خدعة كبيرة، و يكون الخيال هو الحقيقة .. فهل ستنول الحياة الطبيعية التي تحلم بها ..! In another world 2017#