P.2

264 20 6
                                    

سامي وهو ينظر للساعة بيده " يجب ان نخرج في اسرع وقت ...حان وقت واجباتنا ..وﻻ يجب ان يبحثو عنا حتي ﻻ نعاقب "

قفزت مسرعه امامه وقالت " هيا بسرعه لقد نسيت ذلك "

تسللو خروجا وذهبو الي المدرسة الصغيرة المكونة من فصل للدراسة واخر للفنون وصالة قتال و حجرة الﻵت موسيقيه ..

دخلو الفصل فينظر لهم المدرس أسامة " هو في 32 من عمره فقط " ..ينظر في ساعته ويقول " ثﻻث دقائق تأخير ...و لهذا عقاب "

فنتظرت له لينا بإستعطاف ليلغيه

فقال "حسنا سأخففه،.. لينا هﻻ قلتي لي حكمة * من استعجل شئ قبل اوانه عوقب بحرامنه* ب 50 لغة مختلفة فقط ...وانت سامي قل لي حكمة "في التأني السﻻمة و في العجلة الندامة " ب 50 لغة أخري "

فتنظر لينا لسامي وتفكر هل حقا كانو مراقبان وتعلم القرية عما فعلوا ..فها هم الآن معاقبون تقريبا ..

لينا

فأبدأ بالكﻻم ولم ازيد عن 10 دقائق في تنفيذ ما طلبه، و يليني سامي ولم يزيد عن الوقت الذي اخذته ،كان الأمر سهﻻ علينا، فقد درسنا كل لغات العالم الحديث والقديم ..

ننتهي من دروسناا قبيل الغروب ونحن منهكان ..فأنظر لسامي وأقول بحماس

"هيا لنشاهد الغروب عند النهر ..سيكون رائعا .."

يقول سامي بتذمر كعادته "مااذاا ولكني جااائع..اريد الاكل والنوم فقط "

لينا وقد جذبته من يده "هيا ايها الكسول "

جريا للنهر ليلحقا الغروب ..وينظر سامي لعيني لينا المتﻻألأتان المليئتان بالحماس و الطفوله وينسي نفسه ..

فتﻻحظ شروده وتقول دون النظر اليه
"الشمس امامك ﻻ عندي، فقط استمتع بالحظة.."

حدث سامي نفسه *لكنك شمسي الوحيده، لولاكي لكنت مت او استسلمت للمرض كلما آتاني، دائما تعطيني الأمل والحماس و اقاوم كل يأسي كي ﻻ تبقين وحيده بدوني، فليس لي سواك وليس لك سواي في تلك القرية *

وتهب نسمة خفيفة من الرياح فيصبح المكان سحري خاطف في هذه اللحظة.. ويهمس لها "اريد ان اراكي دائما سعيدة "

اومأت له بإبتسامة وقالت " انا ايضا احب رأيتك سعيد مرح مشاكس كالعاده ... "

يسود الهدوء ثم تقول لينا فجأة " هل حقا يعلمو بما فعلنا ..ولكن لم لم يوقفونا! .. "

يجيب مفسرا " هناك احتماﻻن ان الامر ﻻ يهم ان اكتشفناه ام ﻻ ولن يشكل اي فارق، والثاني انهم يريدون منا ذلك، إنه حقا عالم غريب .. "

In another world _ في عالم آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن