Mine 3

1.2K 41 22
                                        

أحبك و لا يمكنني إكمال حياتي بدونك جزءاً منها..

اووه أسف هل ربما رحلت تاركاً إياك واقعاً بحبي!!

اووه نعم و أنا واقع جداً و يائس جدآ بأن أنجو منك لذا كل ما سأفعله هو سحبك معي.. فقط.

°°°°°

إستعدت وعيي الغبي لأجد نفسي ملقي في سجن صغير يوجد فقط نافذة صغيرة لأنظر للسماء التي لن أراها أبداً مجدداً بدون قضبان حديدية.

لا شئ يمكن وصفه في السجن فقط ترتعب كلما إقترب أحدهم من زنزانتك، تشعر بأن المكان ضيق حتى و إن كان واسع.. و يكفيك.. و ربما أكبر من غرفة نومك.

حقاً هذا الزنزانة أكبر من غرفتي و لكن في النهاية إنه سجن..

أشعر في كل لحظة بأنهم سيسحبونني ليقوموا بإعدامي أو تشويهي و ضربي بشدة على ماتفوهت به لذلك الحقير لكني لست أسف.. و كم أريد رؤية صدمته عندما يرون جسدي.. عندما يعلمون بأنني ذكر .

عندما يعلم بأن الفتاة الصغيرة البلهاء التى جعلته ينتصب ليست سوى.. فتى مراهق وقع بالحب مع مختل مجنون خائن.

همست بنزعاج " واللعنة عليك يونهو أينما كنت أيها الوغد"  فركت شعري بضيق و فككته ليسقط فوق عنقي و كتفي يغطيهما

وقفت و بدأت أتحرك بارتياحية فلا يوجد أي صوت حول الزنزانة لأجد مفرش كان بقربي طوال الوقت و غطاء جيد و بعض الطعام.

نظرت للأرز الذي عرفت انه مطهو جيداً من رائحته و همست بتعجب " هل يطعمون المساجين جيداً هنا!؟"

تأففت و نظرت حولي ثم تذكرت أمي "ااااايش ما الذي سيحدث لهم.. ياإلهي أتمني أن اشغل عقله و لا يفكر فيهم و أن لا يتذكر السيد يوتشون أو ذلك الحارس القصير" إبتسمت بخفة عندما تذكرت كلمات السيد يوتشون

*Flash Back *

كان حديثنا بعدما ذهبن للحديقة و جلسنا في منطقة لطيفة و جميلة و مريحة لأعصابي المرتعشة و لم أكن أعلم بأن مرافقي يشعر بنفس الشعور.

إبتسم بخفة و سألني بهدوء " ما هي مواهبك؟"

عقدت حاجبي فلقد كان سؤال غريب قليلاً لم أتوقعه منه لقد ظننته سيتحرش بي و لكني همست بخجل كاذب " أنا مغنية سيدي.. و أنا من أؤلف الأغاني خاصتي"

تأوه بمفاجأة " لقد ظننتك راقصة بذلك الجسد الجميل! "

ضحكت بخفة و أومئت" يمكنني الرقص ايضاً سيدي "

Yunjae Shotsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن